نجح فريق أمل سكيكدة (رجال) في التواجد ضمن أفضل أربعة أندية إفريقية لكرة اليد خلال البطولة القارية الأربعين لكرة اليد للأندية الفائزة بالكأس التي اختتمت مساء أمس السبت بوهران، وهو المشوار الذي أشاد به مدربه، رغم أن الأخير كان يأمل في “تقديم الأفضل”.
وصرح لخضر عروش لوأج : “كان طموحنا هو الذهاب بعيداً في هذه المسابقة. لكن أمام فرق محترفة مثل الترجي التونسي أو الأهلي والزمالك المصريين، لم يكن بوسعنا أن نفعل أفضل من المركز الرابع الذي يبقى مشرفًا للغاية”.
وخسرت تشكيلة “روسيكادا”، أحد الفرق الجزائرية الخمسة التي شاركت في بطولة الرجال، النهائي الصغير أمام الأهلي المصري بنتيجة 37 مقابل 28، وذلك بعدما أقصيت في الدور نصف النهائي من طرف النادي المصري الآخر الزمالك.
وأضاف مدرب الأمل: “كان هدفنا العودة إلى المراكز الأربعة الأولى في إفريقيا، وهي المهمة التي أتممناها بنجاح، إلا أنه لا ينبغي أن نكتفي بهذا الإنجاز، خاصة إذا استفدنا من إمكانيات أفضل”.
في هذا الصدد، أعرب ذات التقني عن أسفه لـ”نقص الإمكانيات” الذي يعاني منه فريقه، متمنيا الاستفادة من “دعم أفضل لهذا النوع من المنافسات”.
من جهة أخرى، أكد مدرب أمل سكيكدة أن هذا الموعد القاري الذي نظمته الجزائر بعد غياب دام أكثر من عقدين، أتاح الفرصة لفريقه للاستعداد لدورة لقب بطولة القسم الوطني الممتاز، والتي سيدخلها النادي، حسب مدربه، بطموح الفوز باللقب بعد إخفاقه في نهائي نسخة الموسم الماضي أمام وفاق عين التوتة.
وأوضح لخضر عروش في هذا السياق أن رغبته في استغلال المنافسة الإفريقية لتحضير دورة اللقب جعلته يعتمد على تشكيلته بدون اللجوء إلى استقدام لاعبين آخرين على سبيل الإعارة، مثلما فعلت الأندية الأخرى المشاركة في الموعد القاري.
للتذكير توج الترجي التونسي بطبعة وهران لبطولة كأس إفريقيا للأندية الحائزة على الكؤوس بعد فوزه على الزمالك المصري في النهائي (30-25).
وبالإضافة إلى أمل سكيكدة، فقد كانت الكرة الصغيرة الجزائرية ممثلة بالمناسبة بكل من نادي الأبيار وأولمبي عنابة وشباب ميلة ووفاق عين التوتة، الذين أنهوا المنافسة في المراكز الخامس والسادس والثامن والعاشر على التوالي.
وفي فئة السيدات، لم يتمكن الممثلان الجزائريان نادي الأبيار ونادي فتيات بومرداس من تجاوز الدور ربع النهائي للدورة التي فاز بلقبها فريق بريميرو دي أغوستو الأنغولي بعد تغلبه في النهائي على غريمه ومواطنه بيترو أتلتيكو.