شكل موضوع “الأمن المائي في الجزائر” محور الملتقى الوطني الذي افتتحت أشغاله أمس السبت بجامعة أحمد طاهري ببشار ويشرف على تنظيمه المرصد الوطني للمجتمع المدني، حسب ما أورده اليوم الأحد بيان للمرصد.
ويندرج تنظيم هذا الملتقى في إطار “إستراتيجية عمل المرصد الوطني للمجتمع المدني ضمن مقاربته التشاركية التي تهدف إلى مرافقة وترقية وتعزيز دور المجتمع المدني لتحقيق التنمية المحلية وفق رؤية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”.
ويتناول الملتقى الذي يدوم يومين (27 و 28 أبريل) محاور تتعلق بحماية مصادر المياه وتحديد التدابير والحلول لإشكالية الأمن المائي وندرة المياه، فضلا عن مواضيع تخص تحسين كفاءة استخدام المياه في الزراعة وتعزيز الوعي البيئي والتشريعات البيئية.
وتضمنت الأشغال أيضا مناقشة سبل وضع استراتيجيات وسياسات مشتركة لحماية الموارد المائية المحلية والأطر القانونية المتعلقة بتسيير أزمات المياه واستخدام تكنولوجيا نظيفة في ذات المجال، إلى جانب محور خاص بكيفية تطوير وتنويع مصادر المياه.
كما سيتم خلال هذا الملتقى تنظيم عدة أنشطة علمية تشمل محاضرات وموائد مستديرة للنقاش التفاعلي من تأطير خبراء في مجال البيئة بمشاركة أزيد من 80 مختصا من منظمات المجتمع المدني التي تشتغل في مجال البيئة وممثلي الهيئات والسلطات المحلية وطلبة جامعيين، لتختتم بزيارة ميدانية الى سد جرف التربة، وفقا لذات المصدر.