أكد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أن سنة 2023 “لم تعرف على الإطلاق نقصا في الأدوية” مذكرا أنه “طرأ تذبذب فقط تراوحت نسبته ما بين 2 و 2.5 بالمائة”.
أوضح الوزير سايحي، في عرض قدمه أمام لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني، اليوم الثلاثاء، أن “كل ما هو موجود في المدونة الوطنية للأدوية موجود ببلادنا”.
وبخصوص داء السرطان، كشف وزير الصحة أنه تم “تخصيص أزيد من 50 بالمائة من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات لاقتناء الأدوية المتعلقة بهذا المرض”.
وأعرب عن أمله في أن يصل الإنتاج المحلي للأدوية المتعلقة بالسرطان إلى نسبة 80 بالمائة.
من جانب آخر، تطرق سايحي إلى أهم المحطات التي عرفها القطاع منذ سنة 2021، مشيرا إلى أن ما تحقق من مشاريع يندرج في إطار تجسيد التزامات رئيس الجمهورية، لاسيما تلك المتعلقة بمجال الصحة.
وذكر على وجه الخصوص مجالات الرقمنة والوقاية ومكافحة الأمراض المتنقلة، إضافة إلى الرعاية الصحية التي تم بشأنها إنشاء دليل عمل في ما يخص صحة الأم والطفل، علاوة على وضع برنامج لمتابعة أمراض القلب عبر شبكة رقمية على المستوى الوطني.
وأضاف أنه تم تنظيم “العديد من النشاطات المتعلقة بالهياكل الجوارية والهياكل الاستشفائية لضمان التكفل من الجانبين الوقائي والاستشفائي”، مبرزا أنه تم “التركيز على الجانب الوقائي لتفادي الكثير من المشاكل التي قد تطرح على مستوى المستشفيات”.
ولفت أيضا إلى أنه “يتم كل سنة توجيه 2800 طبيب أخصائي إلى المراكز الاستشفائية بما فيها تلك المتواجدة بجنوب البلاد”.
وفي إطار مكافحة السرطان، أكد سايحي أنه تم “إصلاح كل المسرعات التي كانت معطلة وهي تعمل حاليا على مستوى هياكل لاستشفاء” مشيرا إلى أنه” تمت إضافة مسرعات جديدة مثل مسرعات قسنطينة ووهران منذ أسبوع تقريبا”.
وذكر الوزير من جانب آخر أنه تم بلوغ نسبة 90 بالمائة في مجال رقمنة القطاع الصحي، مشيرا إلى وجود “برامج لتطوير الكثير من المنصات الرقمية للتكفل بالمرضى”.