أشاد وزير الصحة، عبد الحق سايحي، بالتطور الحاصل في مجال الطب الشرعي واندماجه في المنظومة الصحية بفضل إسهامات الأساتذة والمختصين.
ابرز الوزير لدى اشرافه على افتتاح أشغال يوم علمي حول موضوع “تاريخ الطب الشرعي الجزائري”، اليوم الخميس، الدور الكبير الذي يؤديه تخصص الطب الشرعي في كشف الحقيقة في مختلف القضايا المطروحة من خلال تطوير كل المجالات و الآليات التي تسمح بضبط الأدلة .
وأشار سايحي إلى أن “هذا العلم مرافق لكشف الحقيقة يحتاج إلى الكثير من التطور والدعم من قبل وزارة الصحة وذلك ما عمدناه في تقديم كل ما يمكن أن يطور ويعصرن مصلحة الطب الشرعي للجزائر العاصمة”،
وقال المسؤول الأول عن قطاع الصحة ان هذه المصلحة “لها من الإمكانيات المادية والبشرية ما يمكن أن نفتخر به كمصلحة للطب الشرعي شأنها في ذلك شأن الكثير من المصالح الأخرى الموجودة في مختلف المستشفيات والتي تعمل بنفس الوتيرة وتتناسق مع مستشفى مصطفى باشا”.
وأبدى الوزير الاستعداد الكامل لتقديم الدعم اللازم لكل المختصين في هذا المجال في المستشفيات لتقريب هذا الاختصاص من كل المحاكم.
وتحدث الوزير عن تطور هذا المجال ودعم المستشفيات الموجودة في المناطق البعيدة عن العاصمة لتقديم خدمة للمصالح التي تحتاج خدمات الطب الشرعي”
وأكد وزير الصحة أن “الديناميكية التي تعرفها المنظومة الصحية لا تستثني اختصاصا عن آخر مثلما جاء في التزامات الرئيس 54 والتي تؤكد على أن ترقية الصحة تشمل مجموع أصناف العمل الصحي او النشاط الطبي”.