أكدت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن الهجوم الصهيوني على رفح سيعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين وستكون العواقب مدمرة لـ 1.4 مليون مواطن.
أكدت الأونروا، في تصريح نشرته عبر منصة “إكس” اليوم الاثنين، أنها ستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة للناس.
وأعلن المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، الذي منعه الاحتلال الصهيوني للمرة الثانية أمس الأحد من دخول قطاع غزة ليكون مع فرق الوكالة في الخطوط الأمامية، تسجيل زيادة في منع وصول المساعدات الإنسانية والهجمات على العاملين في المجال الإنساني والقوافل الى القطاع.
ويشن جيش الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي، عدوانا مدمرا على غزة خلف نحو 112 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه المدمر على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثوله أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.