أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، أن “الإصلاحات الجوهرية” المتعلقة بسياسة التشغيل في الجزائر، تحققت على أرض الواقع” رغم التحديات والصعوبات التي اعترضتها.
قال بوغالي، في كلمة له خلال يوم برلماني حول “واقع سياسة التشغيل في الجزائر”، اليوم الإثنين، إن “الإصلاحات الجوهرية المتعلقة بسياسة التشغيل، تحققت على أرض الواقع بالرغم من التحديات التي اعترضتها، على غرار جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية التي مست معظم دول العالم، ناهيك عن الوضع الدولي والإقليمي غير المستقر”، مشيرا الى أن الجزائر استطاعت “تجاوز كل ذلك بفضل السياسة الرشيدة و الحكيمة المنتهجة”.
وأبرز رئيس المجلس الشعبي الوطني أنه في إطار تنفيذ تعهدات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، “تم الاعتماد على برامج تشغيل متعددة الصيغ حققت النتائج المرجوة، وهو الأمر الذي شكل تجربة جزائرية رائدة في مجال التشغيل بصفة عامة و تشغيل الشباب بصفة خاصة”.
ولفت إلى أن هذه التجربة اعتمدت على “خطط قائمة على التنوع الاقتصادي والمبادرة الحرة والاستقرار الوظيفي والسهر على تحسين مناخ الأعمال والاستثمار بتوخي مقاربة قائمة على الشفافية ومحاربة الفساد وأخلقة الحياة في جميع المجالات، وذلك في إطار سياسة اجتماعية تصون الحقوق العامة للمواطن الجزائري، وتكفل له سبل العيش الكريم”.
وتابع في هذا الشأن قائلا بأن هذا التوجه “تجلى واضحا في خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة عيد العمال، الذي أكد فيه على التمسك بالمكتسبات وما تحقق من إنجازات والمضي قدما في سبيل تعزيزها”.