توسعت رقعة الحراك الطلابي الذي تشهده الكثير من الجامعات الأمريكية والأوروبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى جامعات جديدة في العالم.
تدعو الحركة الاحتجاجية والاعتصامات الداعمة للفلسطينيين من الجامعات الأمريكية والأوروبية إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات لقطاع غزة ووقف الحكومات الغربية إمداد الكيان الصهيوني بالأسلحة ووقف أي تعاون معه.
وفي هولندا، نصب طلاب في حرم جامعة أمستردام خياما، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والمطالبة بقطع العلاقات مع المؤسسات التابعة للكيان الصهيوني.
وفي اسبانيا، انتشرت مظاهرات تضامنية بمختلف الجامعات، في أقاليم الباسك ونافار وأراغون والأندلس وكتالونيا.
وأكد طلاب جامعتي الباسك ونافار أن الاحتجاجات ستستمر إلى أجل غير مسمى، من خلال إقامة مخيمات كما حدث في فالنسيا، تضامنا مع قطاع غزة.
وخرج طلاب جامعة “باريس 8” في فرنسا، في تظاهرة لدعم غزة وللتنديد بالعدوان على القطاع، مرددين شعارات “الحرية لفلسطين” و”أوقفوا الإبادة الجماعية” و”عاشت فلسطين”.
وفي بنغلاديش، نظم طلاب من مختلف الجامعات مسيرة داعمة لفلسطين طالبوا فيها “إنهاء الإبادة الجماعية في غزة”. ورفع الطلاب الأعلام الفلسطينية وشعارات مثل “فلسطين حرة” و”أوقفوا الإبادة الجماعية”.
وفي 18 أفريل الماضي، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للعدوان على غزة، اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية وطالبوا إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الصهيونية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال.
ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ودعوات إلى وقف العدوان على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود الكيان الصهيوني بالأسلحة.