أدانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، تصاعد وتيرة عدوان الاحتلال الصهيوني الذي تشنه على قطاع غزة وتوسيع نطاقه من خلال اجتياح مدينة رفح التي يقطنها حوالي 1.3 مليون نازح فلسطيني.
اعتبرت المنظمة، في بيان لها، أن ذلك “يشكل إمعانا في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحاولة تهجيره من أرضه، في انتهاك صارخ لجميع القرارات الدولية والإجراءات الاحترازية التي أقرتها محكمة العدل الدولية”.
كما أدانت التهديدات التي أطلقها مسؤول صهيوني تقضي بعزمه على مواصلة وتوسيع جريمة العدوان العسكري الصهيوني على مدينة رفح، سواء بإبرام اتفاق وقف إطلاق النار أو بدونه، ما يؤكد رفضه كافة القرارات الأممية والجهود الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار.
وحذرت التعاون الإسلامي من “خطورة اجتياح قوات الاحتلال لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما ينذر بكارثة إنسانية وقد يؤدي إلى توسيع نطاق التوتر وزعزعة الاستقرار في المنطقة”.
وجددت دعوتها المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إلزام الكيان المحتل وقف عدوانها العسكري وجرائمه المتواصلة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، تنفيذا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الاحتلال ال صهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف أكثر من 34 ألف شهيد أزيد من 78 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص. (وأج)