أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، مساء اليوم، من ولاية بجاية على الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للذاكرة (8 ماي من كل سنة) بجسر حنوز بالمكان التاريخي “شعبة الاخرة” ببلدية خراطة (بجاية).
وذكر بيان وزارة المجاهدين أنه تم بالمناسبة رفع العلم الوطني وقراءة فاتحة الكتاب ووضع باقة من الزهور بالمكان التاريخي “شعبة الاخرة” بخراطة الذي عرف قبل 79 سنة من اليوم واحدة من الجرائم الشنيعة التي اقترفها الاستعمار ضج الجزائريين حيث أعدم المئات منهم بإلقائهم في الهاوية.
وأكد وزير المجاهدين و ذوي الحقوق، بأن الحفاظ على الذاكرة الوطنية هو واجب مقدس باعتبارها أحد مقومات الهوية الوطنية.
وأوضح الوزير في كلمة ألقاها خلال اشرافه بأن “رئيس الجمهورية يولي أهمية بالغة لملف الذاكرة لتبقى القيم حاضرة في الأذهان بأبعادها و دلالاتها “.
وأضاف في نفس السياق بأن “معادلة الوجود المستقبلية ضمن المعطيات الدولية الحالية المعقدة تقوم على نهضة الانسان وعلى اعداده من منطلق رؤى أصيلة ينهل منها القيم و المبادئ الوطنية من أجل بلوغه رؤية استشرافية واعية لخدمة الوطن “.
وذكر العيد ربيقة بأن “الجزائر الجديدة جعلت مرجعيتها التاريخية أيامها الخالدة و منارات تضيء الطريق الصحيح الذي رسمه و سار عليه الشهداء الأبرار و المجاهدون الميامين وهو النهج الذي سلكته الجزائر بقياداتها و شعبها بخطوات ثابتة ورؤية متبصرة “.