كشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن الاحتلال الصهيوني هجر قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ بدء عدوانه قبل ثلاثة أيام.
حذرت وكالة “الأونروا” من انقطاع دخول المساعدات وإمدادات الوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي حيث توغل جيش الاحتلال الصهيوني وأغلقه بالكامل.
وقالت “الأونروا”، في بيان لها، أن استمرار انقطاع دخول المساعدات وإمدادات الوقود عبر معبر رفح سيوقف الاستجابة الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة. مضيفة أن كارثة الجوع التي يواجهها الناس وخاصة في شمال القطاع ستزداد سوءا إذا توقف دخول الإمدادات.
ويواصل المجتمع الدولي تحذيراته من اجتياح الكيان الصهيوني لمدينة رفح الجنوبية “الملجأ الأخير” لسكان غزة. وسط استمرار الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة في القطاع لاسيما شرقي رفح، ما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء.
وتوغل جيش الاحتلال الثلاثاء الماضي داخل معبر رفح البري وأغلقه بالكامل، ما أدى إلى توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى قطاع غزة. كما منع الاحتلال الأمم المتحدة من الوصول إلى معبر رفح البري وفق ما أفاد به ناطق باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه.
ويعتبر معبر رفح البري شريان الحياة لسكان قطاع غزة والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى و المرضى. وهذا التوغل يعني أحكام السيطرة عليه من قبل الاحتلال و الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.