شدّدت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الاثنين، إجراءاتها العسكرية على حاجز “تياسير” شرق طوباس بالضفة الغربية.
ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على الحاجز أمام المتوجهين إلى الأغوار، ما تسبب بحدوث أزمة مركبات على طول مئات الأمتار.
ويشهد الحاجز الذي يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الفلسطينية، ويعد منفذا أساسيا إلى الأغوار، منذ أشهر، تشديدا وتفتيشا للمركبات وإجراءات مشددة.
يأتي ذلك في وقت يواصل الاحتلال إغلاق معبري رفح البري وكرم أبو سالم التجاري الوحيد في قطاع غزة.
ويعتبر معبر رفح البري شريان الحياة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين وهذا التوغل واحكام السيطرة عليه يعني الحرمان من المساعدات الغذائية والطبية.
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35.034 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78.755 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.