حيا المجلس الوطني الفلسطيني، الجهود الديبلوماسية للجزائر في مجلس الأمن الدولي، من أجل القضية الفلسطينية ومن أجل وقف الاحتلال الصهيوني لعدوانه على قطاع غزة، المتواصل منذ السابع أكتوبر الماضي.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الثلاثاء، أن المجلس الوطني الفلسطيني، توجه بالشكر للجزائر لنضالها الدبلوماسي في مجلس الأمن الدولي من خلال تقديمها مشروع قرار يطالب الكيان الصهيوني، بوقف فوري لإطلاق النار.
وفي بيان أصدره اليوم، بمناسبة الذكرى الـ76 للنكبة، التي تصادف غدا الأربعاء، توجه المجلس أيضا بالشكر لجميع الدول التي اعترفت بدولة فلسطين والدول التي صوتت من أجل حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، مطالبا المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار 194 الذي يضمن حق العودة.
وأشار المجلس الوطني الفلسطيني، إلى أن الاحتلال الصهيوني، يواصل ارتكاب المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، وسط عجز وتخاذل دوليين، موضحا أن الشعب الفلسطيني، يتعرض لحرب شاملة في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، من قبل الاحتلال، مع تواصل الزحف الاستعماري، وإطلاق العنان لعربدة المستوطنين بالاعتداء على الفلسطينيين ومقدراتهم.
وأضاف: “ما يشهده قطاع غزة من حرب مجنونة فاقت الكوابيس، تعيد إلى الأذهان ما تعرض له شعبنا، من قتل وتهجير وتدمير وسرقة، من هذا المحتل الغاصب، الذي يسعي عبر التصعيد الجنوني، المترافق مع عمليات الإبادة الجماعية، إلى تهجير شعبنا، الذي لن يستسلم، ولن يرفع الراية البيضاء أمام هذا العدوان الهمجي”.
وأكد على أن “الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده يسجل أشجع مواقف الصمود والمواجهة، متمسكا بأرضه، مدافعا عن كرامته ووطنه”.
وحمل المجلس الوطني الفلسطيني، الولايات المتحدة، المسؤولية الكاملة عن “إفشال جميع المشاريع والقرارات الدولية التي تدعم الحقوق الفلسطينية، خاصة عدم ممارسة نفوذها في وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة”.
وطالب دول العالم بمزيد من الضغط والاستمرار في التظاهرات المنددة بجرائم الاحتلال الصهيوني.