أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، محمد مصطفى، أن وعي الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه “سيسقطان كل محاولات التهجير المستمرة منذ النكبة”، وليس آخرها مخططات تهجير فلسطينيي غزة، بعد 8 أشهر من التدمير الممنهج والإبادة الجماعية المستمرة، التي خلفت أكثر من 100 ألف شيهد وجرح.
وشدد مصطفى – في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء بمناسبة ذكرى النكبة – على أن تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستعمريه في الضفة الغربية بما فيها القدس لن يدفع الشعب الفلسطيني إلى الركوع والاستسلام والرحيل، وسيصمد شعبا وقيادة في وجه التهديدات الصهيونية، كما صمد طيلة العقود الماضية.
وأشار إلى أن إحياء أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات في مختلف بقاع العالم لذكرى النكبة وتصاعد التأييد الدولي للقضية الفلسطينية والتظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها أغلب دول العالم، يؤكدان أن “الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم ويعكسان إيمان العالم بحقوق شعبنا ويكشفان قبح الاحتلال وزيف روايته ويقر بأننا أكثر فأكثر من إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وكانت السلطات الصحية الفلسطينية في غزة أعلنت أمس الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 35173 شهداء و 79061 مصابا.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين فجر اليوم الأربعاء ،في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الصهيوني على عدة مناطق في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل لليوم الـ222 على التوالي.