أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
أوضحت الجمعية، عبر حسابها على منصة “إكس”، اليوم الخميس، أن 15 ألفا و103 طفل استشهدوا في العدوان الصهيوني القائم منذ أكثر من سبعة أشهر.
وكانت المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، أكدت أمس الأربعاء، أن تصعيد الأعمال العدائية الصهيونية في رفح وجميع أنحاء قطاع غزة أدى إلى تعميق معاناة مئات الآلاف من الأطفال الذين عانوا من كابوس متواصل منذ 7 أكتوبر الماضي.
وكانت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال قد كشفت، في وقت سابق، أن قوات الاحتلال الصهيوني استخدمت ثلاثة (3) أطفال فلسطينيين كدروع بشرية خلال اقتحامها الأخير لمخيم طولكرم في الخامس والسادس ماي، حسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وشددت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال على أن “احتجاز هؤلاء كدروع بشرية يعتبر جريمة حرب يرتكبها جيش الاحتلال”، لافتة إلى أنه منذ سنة 2000، استخدم جنود الاحتلال الصهيوني 34 طفلا كدروع بشرية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.
وأبرزت الحركة أن “القانون الدولي صريح ويحظر بشكل مطلق استخدام المدنيين دروعا بشرية أو إجبارهم على تقديم المساعدة المباشرة للعمليات العسكرية أو استخدامهم لحماية القوات المسلحة أو الجماعات المسلحة أو الأهداف من الهجمات”.