أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم السبت ببومرداس عن إستحداث رتب جديدة مؤخرا على غرار رتبة إمام ممتاز لفائدة الحاملين لشهادة الدكتوراه بهدف “تثمين وتطوير القطاع و قدرات المنتسبين له” بصفة عامة.
وقال الوزير في تصريح صحفي على هامش زيارة عمل وتفقد لعدد من منشآت قطاعه بالولاية ، أنه “صدر مؤخرا مرسوم تنفيذي يتضمن إستحداث رتب جديدة على غرار رتبة إمام ممتاز موجهة لفائدة الحاملين لشهادة الدكتوراه بغرض تثمين قدرات المتحصلين على مختلف الشهادات الجامعية الجزائرية”.
وكشف الوزير في هذا الصدد عن وجود منتسبين لبعض الرتب ضمن هياكل و مصالح القطاع “مثل معلم القرآن و رتب أخرى منخفضة قليلا تمكن أصحابها من الترقية لرتب عليا بعد حصولهم على الشهادات الجامعية العليا، خاصة منها شهادة الدكتوراه”.
وأشار بلمهدي بالمناسبة إلى أن استحداث هذه الرتب يندرج في إطار “مخطط التنمية البشرية للقطاع ككل”، مؤكدا أن هذا المخطط “جوهري و رافد مهم من روافد التنمية لدائرته لوزارية من كل النواحي”.
وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين بخصوص الشق الإجتماعي، لفت الوزير ل”تخصيص 1400 وحدة سكنية في مختلف الصيغ لفائدة مستخدمي القطاع عبر الوطن”، مضيفا في ذات السياق أنه تم الشروع في إستلام هذه السكنات وتوزيعها تدريجيا على أصحابها، “على أن تتواصل هذه العملية مع إستلام ملفات أخرى توجد قيد الدراسة حاليا”.
وفي سياق آخر، ذكر الوزير في كلمته لدى إشرافه على تكريم 70 طالبة من المدرسة القرآنية “مالك بن أنس” ببلدية حمادي ، مجازة من طرف الهيئة الولائية للإقراء، أن الشعب الجزائري “حارب وقهر جيش فرنسا الإستعماري الإستيطاني مثلما هو جاري اليوم في فلسطين المحتلة”، مشيرا إلى أن” الظلم الواقع اليوم في فلسطين جعل العالم يقف إلى جانبهم” منوها ب”الدور الجزائري المشرف لنصرة القضية الفلسطينية”.
من جهة أخرى، أشاد الوزير ب”المساجد رائعة الشكل والهندسة و المدارس القرآنية ذي الطراز الرفيع” الموجودة بالولاية والتي يتردد عليها “طلبة لحفظ القرآن و تعلم القيم الأخلاقية الوطنية و قيم و مبادئ الوسطية التي تنبذ التطرف و الإرهاب و كل أشكال العنف”، -كما قال-.