أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية على أهمية المشاركة في المحطة الانتخابية المقبلة التي أقرها السيد رئيس الجمهورية في سبتمبر المقبل، باعتبارها جاءت بعد فترة صعبة عاشتها الجزائر في الانتخابات الرئاسية السابقة، وفي ظل مكتسبات تحققت وتجسدت على أرض الميدان مست جميع شرائح المجتمع الجزائري.
واعتبر عبد الرحمان حمزاوي على هامش فعاليات الندوة الجهوية المنظمة ببرج بوعريريج أنه ينبغي ترجمة هذا الرضى الذي يعيشه الشعب الجزائري وما حققه من إنجازات ومكتسبات تحققت، وأخرى يطمح إلى تحقيقها من خلال الفعل الانتخابي الذي يجسد الإرادة الحقيقة ويجسد أيضا للديموقراطية الحقيقة.
واشار أن هذه اللقاءات الجهوية تندرج في اطار الندوات واللقاءات التحسسية التي أطلقتها الكشافة الإسلامية عبر كافة ربوع الوطن “تحت شعار “أشارك من أجل وطني “، موجه لفائدة كل شرائح المجتمع الجزائري وبالأخص فئة الشباب من أجل الرفع من درجة الوعي لدى الشباب وتحسيسهم بأهمية المحطة الانتخابية المقبلة التي أقرها رئيس الجمهورية شهر سبتمبر القادم، وتجسيدها بالفعل الانتخابي خلال هذا العرس الانتخابي المقبل، من أجل التعبير عن وطنتيهم الصادقة وعن سلوك المواطنة الفاعلة باعتبار الفعل الانتخابي هو تعبير عن الرأي وسلوك حضاري تعبر به كل شعوب العالم على رأيها والمضي بالجزائر والمضي قدماً نحو المزيد من المكاسب والطموحات .
وأضاف في ذات السياق، بأن هذه الحملة واللقاءات الجهوية تشارك فيها كل شرائح فئات المجتمع بالخصوص الشباب، تأتي بحسبه في إطار مساهمة الكشافة الإسلامية الجزائرية ضمن فواعل المجتمع، للتحضير والإعداد لمحطة الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبارها استحقاقا انتخابيا بالغ الأهمية، فالكشافة الإسلامية بادرت بهذه الحملة لتوعية كل إطارات ومنتسبي الكشافة الإسلامية الجزائرية وكذا فواعل المجتمع المدني بضرورة القيام بحملات، وأعمال تحسيسية جواري لكل المواطنين من أجل الذهاب إلى هذه الانتخابات بقوة، لأهمية الحدث الانتخابي، ولنجعل منه بحسبه ،عرسا لكل الجزائريين باعتباره محطة لتحقيق المزيد من المكاسب والإنجازات، لاسيما بعد ملاحظة تجاوب واقبال كل الجزائريين مع هذه الحملات واللقاءات التحسيسية، وهذا وإن دل وإنما يدل على الوعي الذي يتسم به الشعب الجزائري، مؤكدا أن الكشافة الجزائرية تعمل دائما ضمن فواعل المجتمع من أجل التجنيد وانجاح مثل هذه المحطة الوطنية الهامة.
واختتم القائد العام للكشافة بالقول: “رسالتنا للشباب بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة هي انتخابات الشباب لأن هذه المرحلة استفادت منها شريحة الشباب على غرار باقي فئات المجتمع، لكن فئة الشباب وباعتبارها هي الشريحة الأكبر استفادت من كثير من الانجازات التي تحققت في هذه المرحلة والتي جنبت الجزائر الكثير من المنعرجات الخطيرة، فهذه الانتخابات تمثل حسبه المستقبل للشباب وللأجيال القادمة، فلابد من الشباب أن يكون في مستوى هذا الرهان وهذه التحديات، حتى يمضوا بهذه المحطة نحو تحقيق المزيد من الانجازات والطموحات التي يطمح إليها شعب الجزائر وتتجسد على أرض الميدان ولا تبقى مجرد شعارات”.
وقال إن الانتخابات المقبلة ليست معنية بها فئة معينة دون الأخرى، وإنما هي محطة لكل الشعب الجزائري، وحلقة من حلقات المكاسب الهامة لهذا الوطن العزيز، الذي يخرج في كل مرة فيها منتصرا، فلا بد من أن نكون كلنا مساهمين من خلال وضع البصمة في هذه المحطة، وحتى نؤديَ بحسبه أقل واجب اتجاه هذا الوطن الذي قدم ويقدم الكثير والكثير، ولابد أن نرد الخير لهذا الوطن ولكل من خدم هذا الوطن من خلال هذا الاستحقاق الانتخابي المقبل ونواصل مسار تنمية وبناء هذا الوطن والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره.
https://www.facebook.com/echaabonline/videos/739708028241366