قدمت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، اليوم السبت، بأخلص التعازي وعميق المواساة في وفاة الصحفي السابق بالمحطة الجهوية للتلفزيون الجزائري بورقلة، محمد بوسيحة.
وجاء في نص التعزية: “تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، بحزن عميق، نبأ انتقال الصحفي السابق بالمحطة الجهوية للتلفزيون الجزائري بورقلة، محمد بوسيحة، إلى جوار ربه.
وإثر هذا المصاب، تتقدم المديرية العامة للاتصال بأخلص تعازيها وعميق مواساتها إلى عائلة الفقيد وإلى الأسرة الإعلامية كافة مع التضرع إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. (إنا لله وإنا إليه راجعون)”.
وكان الصحفي محمد بوسيحة، توفي اليوم السبت بمدينة القرارة بغرداية, عن عمر ناهز 65 سنة إثر وعكة صحية، بحسب ما علم لدى أقربائه.
التحق الفقيد، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، بالمحطة الجهوية للتلفزيون الجزائري بورقلة في أبريل 1986 وعمل بها بصفته صحفيا ثم عين رئيس تحرير قسم الأخبار بذات المؤسسة، قبل أن يستفيد من التقاعد سنة 2006. ويوارى جثمان الفقيد الثرى بعد عصر اليوم السبت بمقبرة سيدي عبد القادر بالقرارة.