أشرفت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة صورية مولوجي، على اختتام شهر التراث، اليوم السبت، بقصر الثقافة مفدي زكريا.
حضر الاختتام ممثل مجلس الامّة ومدير الموارد البشرية لوزارة العدل ممثلا عن وزير العدل حافظ الاختام وممثل عن وزير الشؤون الدينية والأوقاف وممثلي الهيئات الرسمية ومؤسسات الدولة وأعضاء من البرلمان وممثلي الأسلاك الأمنية والعسكرية و القضاة والأسرة الإعلامية.
عرف شهر التراث لهذه السنة، بحسب بيان الوزارة، تنظيم أنشطة متنوعة ساهمت في تعزيز الوعي بالتراث الثقافي.
وكانت الانطلاقة من ولاية بجاية العريقة لتقييم الجهود المبذولة من طرف الدولة الجزائرية في مجابهة مختلف المخاطر التي واجهت تراثنا الثقافي من الفعاليات الثقافية في البلاد.
واهتم قطاع الثقافة والفنون كذلك بدعم الشركاء لاسيما الأمنيين العاملين في مجال حماية التراث الثقافي، وتنظيم دورة تكوينية لإطارات المديرية العامة للأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة، وتنظيم الورشة التكوينية الأولى لفائدة سلك القضاة، لتكون خاتمة لشهر التراث الثقافي لسنة 2024.
وأكدت الوزيرة بالمناسبة، أنّ “ما يقوم به قطاع الثقافة من جهود في مجال حماية التراث الثقافي، إنما هي تجسيد لالتزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والقاضية بتعزيز حماية تراثنا الثقافي والعمل على استرجاع الممتلكات الثقافية وحفظها وتثمينها، وتفعيلا لتوجيهات السيد الرئيس في دعم وصون التراث الثقافي غير المادي على المستوى الوطني والإفريقي”.
وقدمت وزيرة الثقافة والفنون توصيات لتحسين البرامج الثقافية المستقبلية، وخاصة ما تعلق بالترويج والتسويق الجيد للتراث الثقافي من أجل زيادة الوعي والمشاركة الفعالة لكل شرائح المجتمع في مهمة حماية تراثنا الثقافي،
وعرفت مراسيم الاختتام تسليم شهادات التكوين المتخصص للقضاة المشاركين في الورشة التكوينية في مجال حماية التراث الثقافي، المنظمة من طرف وزارة الثقافة والفنون لفائدة سلك القضاة، وتسليم شهادات التأهيل في ترميم المعالم التاريخية لعدد من المهندسين المعماريين.
وأشرفت وزيرة الثقافة والفنون في نهاية مراسيم اختتام شهر التراث الثقافي على تقليد وسام الباحث الأثري لكل من البروفيسور محمد المصطفى فيلاح والبروفيسور عز الدين بويحياوي والبروفيسور محمد البشير شنيتي نظير ما قدموه في مجال لبحث الأثري الجزائري وتكريم اطارات حاليين وسابقين بالقطاع.