ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوناس ماقرامان، اجتماعا ضم مجموع رؤساء المراكز القنصلية الجزائرية بأوروبا وأمريكا الشمالية، يومي 17 و18 ماي الجاري بسفارة الجزائر بفرنسا.
هذا الاجتماع جرى في إطار تجسيد توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلقة بالتكفل بانشغالات الجالية الوطنية بالخارج، .
وكان الاجتماع الذي جرى بحضور السفير سعيد موسي وإطارات الوزارة، فرصة لتقييم مستفيض للتسيير القنصلي لأفراد جاليتنا المقيمة بالخارج.
وسمح باستعراض وضعية ووسائل تنفيذ الإجراءات المتخذة، بدعم من السلطات العليا للبلاد، من اجل رفع نوعية الخدمات إلى مستوى تمسك الرعايا الجزائريين بوطنهم الأم، بشكل يستجيب لتطلعاتهم المتنوعة والملحة.
في هذا الصدد، أشار المشاركون إلى التأثير الايجابي للإجراءات الجديدة التي تم الإعلان عنها مؤخرا لفائدة افراد جاليتنا بالخارج، سيما فيما يتعلق بتخفيف شروط السفر خلال فترة العطلة الصيفية، وتمديد ساعات وايام العمل، وإعادة العمل بنظام المواعيد، والتكفل بتكاليف نقل جثامين الموتى وتسهيلات إدارية أخرى.
كما سمح اللقاء بتقييم التقدم المسجل في تجديد جوازات السفر البيومترية، مع تبادل لوجهات النظر والتجارب حول الإجراءات الإضافية التي من شانها السماح للجهاز الدبلوماسي والقنصلي الجزائري بمواجهة التحديات وتسهيل اكبر لتجسيد هذه العملية على مستوى مصالحنا الخارجية.
وسمح هذا الاجتماع، الذي جاء قبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية المقبلة، باستعراض مجموع الجوانب المرتبطة بهذا الموعد السياسي الوطني الهام وذلك من اجل توفير كل الشروط لإنجاحه.
وتم بهذه المناسبة، إعطاء توجيهات تطبيقية وتعليمات واضحة لرؤساء المراكز القنصلية من اجل تعزيز نوعية التكفل بجاليتنا بالخارج، وذلك على ضوء الإرادة التي أكدها السيد رئيس الجمهورية من اجل إعطائها مكانة مميزة في إطار العمل الدبلوماسي لبلادنا وضمان مشاركتها الكاملة في تجسيد الجزائر الجديدة.