نظمت حركة مجتمع السلم، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، ندوة حول “سياسة التعليم العالي في الجزائر”، وذلك بمناسبة إحياء الذكرى الـ 68 لليوم الوطني للطالب المصادف لـ19 ماي من كل سنة.
في كلمة له بالمناسبة أبرز رئيس الحركة، عبد العالي حساني الشريف، “الامكانيات البشرية والمادية” التي تتوفر عليها الجزائر في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا على ضرورة تعزيز المجهودات المبذولة من أجل تطوير برامج البحث العلمي وتبادل المعرفة، مع التركيز على التخصصات الحديثة على غرار الذكاء الاصطناعي.
وبعد أن أشاد بـ “النتائج الايجابية” التي تم تحقيقيها، لاسيما من حيث عدد الاطارات المتخرجة سنويا في مختلف التخصصات، أبرز السيد حساني الشريف، أهمية إشراك الجامعة في دفع عجلة التنمية من خلال مرافقة الطلبة في انشاء مؤسساتهم المصغرة وتجسيد مشاريعهم الابتكارية وكذا مرافقتهم في تنفيذها على أرض الواقع.
من جهة أخرى، استذكر رئيس الحركة تضحيات الطلبة الجزائريين خلال ثورة أول نوفمبر المجيدة، لاسيما من بعد مغادرتهم مقاعد الدراسة صوب جبهات الكفاح ضد المستعمر الفرنسي، يوم 19 مايو 1956، ليشكلوا إضافة نوعية ساهمت في نجاح مسيرة الثورة، التي توجت بالاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية.