دعا رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، إلى دراسة الآليات والسبل التي تمكن من متابعة الكيان الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.
أبرز بوغالي، في كلمة له خلال افتتاح أشغال الدورة ال34 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، اليوم السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، التطورات البالغة الخطورة على الصعيدين الإقليمي والدولي والتي تلقي بتأثيراتها العميقة على المنطقة العربية”.
وركز بوغالي على “الوضع في فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تصفية عنصرية وجرائم بشعة على يد الاحتلال الصهيوني، وهو استمرار للمشروع الاستعماري الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتخريب المنطقة وجرها نحو مستنقع العنف والفوضى”.
وأكد المسؤول ذاته، أن “مسؤولياتنا، كممثلين للشعوب العربية في هذا الفضاء البرلماني العربي المشترك، كبيرة وثقيلة وواجبنا هو العمل بكل تفان من أجل تقوية وتعزيز مكانة الاتحاد ودوره بما يستجيب لمتطلبات المرحلة وبما يلبي مطامح وآمال الشعوب العربية التي شرفتنا بتمثيلها”.
أبرز بوغالي أن الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة سيكون في صلب جدول أعمال المؤتمر الـ 36 للاتحاد البرلماني العربي الذي ستنطلق أشغاله غدا الأحد بالجزائر.
ودعا رئيس الاتحاد البرلماني العربي الى “ضرورة اقتراح مبادرات بناءة وملموسة من أجل تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك، خاصة على مستوى الاتحاد البرلماني الدولي ودراسة كل الآليات والسبل التي تمكننا من متابعة الاحتلال الصهيوني على جرائمه”.
وختم بوغالي بالقول “آن الأوان لنعيد لأمتنا العربية حضورها القوي والفاعل على الساحة الدولية وقد رأينا ما تم إنجازه على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال قرارها التاريخي بخصوص العضوية الكاملة لدولة فلسطين، حينما تحقق توحيد الكلمة”.