يشرع مركز مكة المكرمة في استقبال أولى بشائر الحجاج الجزائريين الميامين ابتداء من صباح هذا الأحد، بحسب ما أفاد رئيس مركز مكة المكرمة السيد، زهير بودراع .
قال السيد بودراع في تصريح صحفي ان المركز سيستقبل 5 رحلات، ثلاثة منها قادمة من الجزائر الى مطار جدة ورحلتين من المدينة المنورة تقلان حجاجا كانوا قد وصلوا إلى المدينة المنورة يوم الاثنين الماضي. وتضم الرحلات الثلاث الأولى القادمة من الجزائر حوالي 800 حاج وحاجة بينما تشمل الرحلتان القادمتان من المدينة المنورة 500 حاج وحاجة. وسيتم اسكانهم في أربعة فنادق.
واضاف السيد بودراع ان استكمال كل الترتيبات والتحضيرات تجري على قدم وساق من معاينة للفنادق والغرف ومعاينة في شركات الاعاشة ليكون ذلك -كما قال-في صالح حجاجنا الميامين ليؤدوا مناسكهم في أريحية كاملة.
وأشار في السياق الى ان العدد الاجمالي لحجاجنا الميامين الذين سيتم استقبالهم في مكة المكرمة يصل إلى 41300 حاج وحاجة عبر مجموعة من الرحلات.
وسيستقبل الديوان 23200 حاج فيما تستقبل الوكالات 17200 حاج. وستكون اول رحلة قادمة إلى مكة المكرمة يوم 25 مايوليلا بينما تكون آخر رحلة يوم 12 يونيو.
كما اكد انه تم إسكان 85 بالمئة الكترونيا. فيأتي الحاج إلى غرفته مباشرة من الجزائر وهذا ما يسمح بوصوله بسلاسة الى مسكنه ليشرع بعدها في اداء مناسكه بكل يسر. التحضيرات الكاملة لشركات الاعاشة التي تتكفل بوجبتي الإفطار والعشاء تمت معاينتها كما تم اتخاد كافة الترتيبات التي تمكن الحاج من الحصول على إعاشة كاملة ليتفرغ بذلك لأداء مناسكه.
من جهة أخرى، أكد يوسف بارود، مساعد رئيس مركز مكة المكلف بالاستقبال والاعاشة، انه تم الوقوف على جميع الاستعدادات وكذا الاطلاع على جميع الخدمات التي يستفيد منها الحجاج الميامين خلال اداء مناسكهم. فقد تم توفير كل ما يحتاج اليه الحجاج منذ وصولهم إلى المطار ثم ترحيلهم نحو الفنادق واخيرا توفير الاعاشة وكل ما يتعلق بالخدمة الميدانية.
وأشار إلى انه تم التواصل مع رؤساء المراكز ومدراء الفروع “ليوفونا بآخر المستجدات والإجراءات التي من شأنها أن تؤمن الحاج الجزائري من مختلف النواحي” منها بطاقة “نسك” التي تحمل جميع معلومات الحاج الجزائري وتعتبر هوية الحاج الجزائري بالسعودية.
وأشار في الاخير إلى أن السلطات الجزائرية اعطت تعليمات للعمل بكل جدية على توفير الراحة للحجاج الميامين بعد سفر شاق، لذا نعمل على التخفيف عنهم عناء السفر عند وصولهم للمملكة العربية السعودية.
وفي الاخير، اكد ان البعثة الجزائرية “تعمل بمختلف فروعها من حماية مدنية وصحة وارشاد ديني وغيرها كفريق واحد بهدف واحد ووحيد: وضع الحجاج الجزائريين الميامين في أمثل الظروف ليتفرغوا فقط لأداء واجبهم الديني”.