اقتحم مستوطنون صهاينة، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بدعم من شرطة الاحتلال الصهيوني، حسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين “اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسا تلمودية”.
كما منعت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى عددا من المواطنين من الدخول، ما تسبب بانخفاض أعداد المصلين.
ويتزامن ذلك مع تجهز آلاف المستوطنين الصهاينة لاقتحام حي “الشيخ جراح” بالقدس المحتلة عشية اليوم من أجل الاحتفال بما يسمونه “عيد الشعلة”.
وأفاد أهالي الحي، بأنه منذ مساء أمس السبت استفز المستوطنون المقتحمون للشيخ جراح، الأهالي عبر أغان صاخبة استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل.
وقالت لجنة الحي المذكور أن “الشيخ جراح” يشهد إغلاقا كاملا من صباح اليوم ويمنع التنقل داخل شوارعه لتسهيل حركة المستوطنين بعد الاستيلاء على الأرض المفتوحة في الحي وتجريفها تمهيدا لإقامة الاحتفال الاستيطاني التهويدي.
وأوضح المصدر ذاته، أن الأهالي “يشعرون بخوف شديد خاصة أنهم مسجونين داخل منازلهم وسط تواجد المئات من عناصر شرطة الاحتلال وتعرضهم لاستفزازات المستوطنين و يخشون من أن تعرضوا ومنازلهم لاعتداءات من طرف المستوطنين المسلحين وشرطة الاحتلال”.
يذكر أن وتيرة اقتحامات المستوطنين والمتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، بالقدس المحتلة، ارتفعت بشكل كبير وملحوظ، منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، في 7 أكتوبر الماضي.