أبدى بلحسن بلهزيل رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير فريق مولودية سعيدة عن سعادته الكبيرة بصعود فريقه رسميا إلى حظيرة القسم الثاني (هواة) بعد سنوات من الغياب، وقبل جولة واحدة من نهاية البطولة بعد الفوز الساحق الذي عاد به الفريق من الحناية أول أمس بخماسية كاملة لهدف واحد رافعا رصيده إلى 77 نقطة، موجها شكره لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، ورئيس “الفاف” وليد صادي على دعمهما لمولودية سعيدة.
”الشعب”: في البداية “مبروك” الصعود الرسمي إلى حظيرة القسم الثاني (هواة) بعد غياب طويل، ما تعليقكم ؟
«بلحسن بلهزيل”: نعم لقد حققنا صعودا مستحقا بعد عدة سنوات من المعاناة في الأقسام السفلى وفي منافسة ما بين الرابطات.. حاولنا في المواسم الفارطة تحقيق الصعود لكن الحظ لم يحالفنا، أوجه بالمناسبة شكري الخاص لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وكذا لرئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي على دعمهما لمولودية سعيدة، بعد قرار تسوية الديون التي كانت عالقة والإسراع في منحنا الإجازات مطلع الموسم الكروي الجاري وهو ما شكل جرعة أوكسجين كبيرة لنا، لقد نافسنا من أجل تحقيق الصعود، وهذه المرة رسميا نحن في القسم الثاني مجموعة وسط -غرب بعد منافسة شديدة مع كل من وداد تلمسان واتحاد الكرمة منافسنا المباشر والذي نبتعد عنه بفارق 6 نقاط كاملة.
كيف تقيم مشوار مولودية سعيدة، قبل جولة واحدة من إسدال الستار عن الموسم الكروي؟
اعتقد أنه مشوار جيّد للغاية، وبرصيد مؤقت بـ77 نقطة قبل جولة واحدة من نهاية الموسم الكروي وباستطاعتنا الوصول حتى إلى النقطة الـ80، في حال الفوز على شبيبة بن داود في الجولة الأخيرة على ملعبنا وأمام جماهيرنا.
ما هي العراقيل التي اعترضت مولودية سعيدة في مشوارها نحو ضمان الصعود؟
لم تكن لدينا عراقيل كبيرة، كل شيء كان منظما، رفعنا التحدي وكنا فريقا قويا، احتل المرتبة الأولى في هذه المجموعة وعلامة كاملة لكل من المدرب عبد الحاكم بن سليمان الذي عرف كيف يحدث التغيير بمجيئه في مرحلة العودة وقام بعمل رائع رفقة باقي أعضاء طاقمه وكذا أنصار الفريق، دون أن ننسى السلطات المحلية في مقدمتهم والي ولاية سعيدة.
لكن مقارنة بالرابطة الأولى أو الثانية فإنه في قسم ما بين الرابطات لا نعرف مستوى الفرق ولا حتى اللاعبين وكل شيء يتضح يوم اللقاء.
وهل الرئيس بلهزيل باق الموسم المقبل أم سيغادر مولودية سعيدة بعد تحقيقه الهدف المسطر؟
بصفة رسمية وبنسبة كبيرة جدا، لن أواصل مهامي على رأس نادي مولودية سعيدة مع نهاية الموسم الكروي مباشرة، كوني أتولى رئاسة اللجنة المسيرة المؤقتة من جهة ومن جهة أخرى لأسباب صحية بحتة فسني لا يسمح لي بالمواصلة، فالضغط كبير في الأقسام السفلى وأصارحكم كنت أشعر بكوابيس كلما اقتربت المباريات الكبيرة والمهمة، كنا نتوقع منافسة قوية مع وداد تلمسان، لكن اتحاد الكرمة كان منافسا عنيدا لنا والنتيجة التي عدنا بها من الملعب البلدي للكرمة بوهران لحساب الجولة 19، كانت منعرج سباق الصعود إلى الرابطة الثانية لكرة القدم، بما أن الأمر يتعلق بمواجهة الرائد ووصيفه.
هل تم تحديد موعد انعقاد الجمعية العامة الانتخابية ؟
ليس بعد، هناك أمور تنظيمية وكذا إدارية ومالية وجب ضبطها وأعتقد أن كل شيء سيتضح هذا الأسبوع بعد نهاية الموسم الكروي، وشخصيا سأرحل وضميري مرتاح بعدما أديت مهمتي بكل إخلاص وأسعدت كل أنصار النادي بتحقيق الصعود.
لكم الكلمة الأخيرة ؟
أشكر كثيرا السلطات المحلية لولاية سعيدة وكذا أنصار المولودية على دعمهم الكبير للفريق، حيث كانوا المحفز الأول لنا في لعب ورقة الصعود وإن شاء الله، سنقيم احتفالات كبيرة وسط المدينة بمناسبة صعود فريقنا الغالي عند نهاية لقاء شبيبة بن داود.