طالبت جامعة الدول العربية بالوقف الفوري والدائم للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات أهالي القطاع، والبدء فورا في جهود إعادة إعمار القطاع، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
أوضحت الأمانة العامة للجامعة العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) في بيان اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى الـ57 للنكسة، التي توافق الخامس من شهر جوان، أن ذكرى النكسة هذا العام تأتي في ظل حرب عدوانية تدميرية يشنها الكيان الصهيوني – القوة القائمة بالاحتلال – ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة، حيث يتعرض أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع لكافة أصناف الجرائم التي ترقى إلى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مرأى ومسمع العالم بأسره.
وأشارت إلى استمرار سياسة الاستيطان والقتل والاعتقال وهدم البيوت وتدنيس المقدسات الدينية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ورفض الكيان الصهيوني الانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وطالبت بضرورة إنهاء الاحتلال والانسحاب من كافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق مقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وطالبت المجتمع الدولي، وبشكل خاص مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته وإنفاذ قراراته ذات الصلة، مرحبة بالمواقف الإيجابية والبناءة من كافة الدول والشعوب المحبة للسلام، وخاصة تلك الدول التي اتخذت قرارا بالاعتراف بدولة فلسطين التزاما وتمسكا بحل الدولتين، داعية الدول التي لم تتخذ بعد هذا القرار إلى سرعة اتخاذه، باعتباره يمثل رافعة للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الجامعة العربية في بيانها، تضامنها ودعمها للشعب الفلسطيني في مسيرة كفاحه دفاعا عن أرضه ووطنه ومقدساته، مشددة على استمرار التزام الأمة دولا وشعوبا بقضيتها المركزية، القضية الفلسطينية، ودعمها لنضال الشعب الفلسطيني العادل لتحقيق الحرية والاستقلال.