أكد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة، جراء العدوان الصهيوني المتواصل، لقرابة ثمانية أشهر.
أوضح المسؤول الأممي في منشور على منصة “إكس”، أمس الثلاثاء، أن مشاهد الدمار والمعاناة التي يعيشها الناس في قطاع غزة تفطر القلب، مشددا على الحاجة إلى العمل العاجل لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأضاف وينسلاند، أنه رأى عن كثب التأثير المدمر للأعمال العدائية الصهيونية على غزة، وأكد في السياق على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع.
كما نوه المنسق الأممي، للزيارة التي قام بها لمستشفى الأمل في خان يونس ولقائه بالمسؤولين المحليين، من أجل مناقشة سبل تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان في قطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف أكثر من 36 ألف شهيد وأزيد من 82 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.