قال المجلس الوطني الفلسطيني، إن “مسيرة الأعلام” الاستيطانية المقرر تنظيمها في مدينة القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، ستزيد من تدهور الأوضاع في المدينة.
أضاف المجلس، في بيان صادر عن رئاسته، أن “حكومة اليمين المتطرف التي ترتكب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة تسعى بكل الطرق لإشعال المنطقة وخلق حالة من عدم الاستقرار والعنف الأمر الذي سيدفع ثمنه دول المنطقة والإقليم”.
وأشار إلى أن هذه الحكومة تمارس التطهير العرقي بالقدس من خلال تطويقها وعزل أحيائها والتضييق على أهلها، كما توظف وتخترع المناسبات من أجل تأكيد وفرض سيادتها عليها منتهكة كل القرارات الدولية والأممية.
وشدد المجلس، على أهمية الرباط في المسجد الأقصى للتصدي لأي محاولة من جانب المتطرفين وحكومتهم العنصرية المشاركين في مسيرة الأعلام التهويدية.
وذكر أن من يتخذ قرار “مسيرة الأعلام” وقرار الاقتحام اليومي للمسجد الأقصى هم نفس الجهات والمجموعات المتطرفة التي تملك القرار السياسي اليوم في حكومة الفصل العنصري.
وحذّر المجلس الوطني الفلسطيني، من إجراءات الاحتلال التهويدية وانتهاكاته اليومية في القدس، والتي هدفها تغيير الطابع الثقافي والتاريخي والحضاري والإسلامي.
ويستعد المستوطنون الصهاينة لتنفيذ مسيرة الاعلام الاستيطانية مساء اليوم، فيما حولت قوات الاحتلال المدينة المقدسة الى ثكنة عسكرية، ونشرت الآلاف من عناصرها استعدادا لتلك المسيرة.