استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، فجر اليوم الخميس، جراء استهداف قوات الاحتلال الصهيوني مدرسة تأوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
أكدت مصادر في القطاع أن قوات الاحتلال استهدفت مدرسة الذكور الإعدادية “السردي” في مخيم النصيرات، والتي تأوي ألاف النازحين، ما أدى لارتقاء 29 شهيدا على الأقل، وإصابة العشرات.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن جيش الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرة مروعة من خلال قصف عدة غرف تأوي عشرات النازحين في مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية في منطقه مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة.
وأضاف، في بيان صحفي، أن هذه المجزرة المروعة وصل إثرها لمستشفى شهداء الأقصى 29 شهيدا وعشرات الإصابات بين صفوف النازحين المدنيين في مدرسة الأونروا في جريمة يندى لها جبين البشرية.
وأشار إلى أن استمرار الاحتلال الصهيوني في ارتكاب هذه المجازر يعد دليلا واضحا على مواصلته ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة.
وحمل المكتب، الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة تجاه هذه الجرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي، داعيا كل العالم إلى إدانة هذه الجرائم وإدانة العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.