شرع أزيد من 860 ألف مترشح، ابتداء من اليوم، وعلى مدار خمسة أيام (من 9 إلى 13 جوان)، في اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا (دورة 2024)، موزعين على 2893 مركز إجراء.
أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، على انطلاق هذا الامتحان من ولاية برج باجي مختار. فبمركز إجراء الامتحانات بمتوسطة برج باجي مختار الجديدة، بهذه الولاية الحدودية، قام بلعابد الذي كان مرفوقا بوالي الولاية مصطفى أغامير والسلطات المحلية والأمنية وجمعيات أولياء التلاميذ، بفتح أظرفة أسئلة امتحان مادة اللغة العربية.
وسيشرف على فتح أظرفة امتحانات الفترة المسائية من ولاية النعامة.
وحسب الأرقام التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية، فإن العدد الإجمالي للمترشحين بلغ 862.733 مترشح، من بينهم 36.23 بالمائة مترشحين أحرار، في حين تمثل الإناث نسبة 60 بالمائة.
وتم أيضا إحصاء 971 مترشح من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يستفيد هؤلاء المترشحون من إجراءات تمكنهم من اجتياز الامتحان في ظروف مريحة، على غرار تكييف المواضيع للمكفوفين وطبعها بتقنية البراي، إضافة إلى إجراءات تنظيمية خاصة.
وتتميز دورة هذه السنة، ولأول مرة، باجتياز تلاميذ ثانوية الفنون “علي معاشي” لامتحانات الباكالوريا، والمقدر عددهم ب 146 مترشحا يتوزعون على 4 تخصصات (موسيقى، سينما، سمعي -بصري، مسرح وفن تشكيلي) علما أنهم قد اجتازوا الاختبارات التطبيقية في 28 أفريل المنصرم.
وكان وزير التربية الوطنية، قد أكد أن إعداد مواضيع الامتحانات تم بكيفية تجعلها في متناول التلميذ الذي تابع بانتظام دراسته حتى نهاية الفصل الثالث من السنة الدراسية، إضافة الى المحافظة على نفس الترتيبات التنظيمية للسنوات الماضية، على غرار منح المترشح موضوعين اختياريين في كل مادة يمتحن فيها.
و في الشأن ذاته، دعا بلعابد أيضا المترشحين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي التأخر أيام إجراء الامتحانات، خاصة وأن مراكز الإجراء ستفتح أبوابها ساعة ونصف قبل الموعد المحدد لإجراء الامتحان.
وبغية مكافحة الغش في الامتحانات، أقرت السلطات العمومية سياسة عقابية صارمة لضمان نزاهة الامتحانات الرسمية، وذلك بتظافر الجهود بين قطاعات التربية والعدالة والمؤسسات المعنية.
للإشارة، بلغت نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا العام الماضي 50،63 بالمائة على المستوى الوطني.