ناشد المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للترشح للانتخابات الرئاسية ليوم 07 سبتمبر 2024، “بغية تمكين قطار الإصلاحات الهيكلية التي باشرتها الجزائر خلال هذه العهدة الرئاسية، بلوغ محطته النهائية، وقطف ثماره التي ستحقق النهوض الاقتصادي الذي بدأت ترتسم معالمه في شتى المجالات ذات الصلة”.
أكد المجلس، في بيان ختامي للدورة الاستثنائية، المنعقدة بالتعاضدية العامة لعمال البناء بزرالدة، اليوم السبت، أن دعوة الرئيس تبون للترشح لعهدة ثانية يهدف إلى “الحفاظ على المكاسب الاجتماعية التي ينعم بها المواطن الجزائري، لاسيما أن الجزائر تستوقفها تحديات مستقبلية تقتضي تعزيز مكتسباتها بنفس العزيمة والإرادة والنظرة الاستشرافية التي تتوفر في شخص السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية”.
ودعا المجلس الوطني مناضلي التجمع الوطني الديمقراطي داخل البلاد، وفي صفوف الجالية الوطنية بالخارج، إلى “الالتفاف حول هذا الخيار، والتجند للمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية، من خلال تحسيس الهيئة الناخبة بضرورة التوجه بقوة لصناديق الاقتراع، والمشاركة في إنجاح الحملة الانتخابية التي سينشطها الحزب لدعم خياره خلال هذا الاستحقاق الرئاسي”.
وفوّض المجلس الأمين العام لل
ناشد المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للترشح للانتخابات الرئاسية ليوم 07 سبتمبر 2024، “بغية تمكين قطار الإصلاحات الهيكلية التي باشرتها الجزائر خلال هذه العهدة الرئاسية، بلوغ محطته النهائية، وقطف ثماره التي ستحقق النهوض الاقتصادي الذي بدأت ترتسم معالمه في شتى المجالات ذات الصلة”.
أكد المجلس، في بيان ختامي للدورة الاستثنائية، المنعقدة بالتعاضدية العامة لعمال البناء بزرالدة، اليوم السبت، أن دعوة الرئيس تبون للترشح لعهدة ثانية يهدف إلى “الحفاظ على المكاسب الاجتماعية التي ينعم بها المواطن الجزائري، لاسيما أن الجزائر تستوقفها تحديات مستقبلية تقتضي تعزيز مكتسباتها بنفس العزيمة والإرادة والنظرة الاستشرافية التي تتوفر في شخص السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية”.
ودعا المجلس الوطني مناضلي التجمع الوطني الديمقراطي داخل البلاد، وفي صفوف الجالية الوطنية بالخارج، إلى “الالتفاف حول هذا الخيار، والتجند للمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية، من خلال تحسيس الهيئة الناخبة بضرورة التوجه بقوة لصناديق الاقتراع، والمشاركة في إنجاح الحملة الانتخابية التي سينشطها الحزب لدعم خياره خلال هذا الاستحقاق الرئاسي”.
وفوّض المجلس الأمين العام للحزب، اتخاذ التدابير العملية لتنسيق جهود الحزب خلال الحملة الانتخابية مع باقي التشكيلات السياسية المسايرة لنفس الخيار.
ودعا المجلس كافة إطاراته ومنتخبيه ومناضليه للتجنّد القوي من أجل “تحسيس الهيئة الناخبة بأهمية تلبية نداء الوطن في هذا الموعد الهام، الذي سينتخب خلاله الشعب الجزائري، بكل ديمقراطية وسيادة، رئيس الجمهورية الذي سيتولى تسيير شؤون البلاد في الخمس سنوات المقبلة”.
وأشاد المجلس الوطني بجهود الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية للحفاظ على أمن وسلامة التراب الوطني والتصدي لكافة مخططات شبكات الجريمة العابرة للحدود.
ويتوجه في هذا المقام، بدعوة كافة مكونات الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشعب الجزائري برمته إلى تعزيز اللحمة الوطنية والوقوف صفاً واحداً إلى جنب مؤسسات الجمهورية لمجابهة مختلف التحديات والمخاطر التي تواجه البلاد.
وثمن المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي مواقف الجزائر على الصعيد الدولي، ويحيي جهود الدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في العمل على إحلال السلم والأمن الدوليين ونصرة القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية، ويجدّد تنديده الصارخ بوحشية جرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وفي كلمته أكد الأمين العام للحزب، مصطفى ياحي، دعم حزبه للتوجه الاجتماعي للسياسة المنتهجة من طرف السيد رئيس الجمهورية “والرامية إلى حماية الطبقات الهشة من المجتمع، وضمان العيش الكريم للمواطن من خلال الحفاظ على قدرته الشرائية، لأننا ندرك بأن راحة وطمأنينة المواطن تصب في تقوية اللحمة الوطنية والاستقرار الوطني، وتفويت الفرصة على الحاقدين والمتربصين بأمننا واستقرارنا ووحدتنا”.
وقال في السياق ذاته “دعمنا التوجه الرامي إلى استرجاع الثقة لدى المواطن الجزائري في مؤسساته الدستورية لاسيما المنتخبة منها، وشاركنا في بناء الصرح المؤسساتي عبر انتخابات شهد لها الجميع بالنزاهة والشفافية وبحرص شخصي للقاضي الأول للبلاد، السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون”.
وأشار ياحي إلى دعم توجه السيد رئيس الجمهورية “الهادف إلى بناء اقتصاد وطني منتج للثروة بعيدا عن التبعية للمحروقات، مرتكزا على خلق بيئة ملائمة للفعل الاستثماري، وهذا من خلال محاربة البيروقراطية والفساد والتردد في اتخاذ القرار وغيرها من الشوائب التي تكبح عملية النمو والتطور.
وجدد مساندة حزبه للتدابير الاقتصادية المتخذة “ضمن الرؤية الاستراتيجية المستقبلية في جعل الاستثمارات المهيكلة في قلب الحركية الاقتصادية الوطنية والتي تبقى هي صمام الأمان للمكاسب الإجتماعية وللأجيال القادمة”.
حزب، اتخاذ التدابير العملية لتنسيق جهود الحزب خلال الحملة الانتخابية مع باقي التشكيلات السياسية المسايرة لنفس الخيار.
ودعا المجلس كافة إطاراته ومنتخبيه ومناضليه للتجنّد القوي من أجل “تحسيس الهيئة الناخبة بأهمية تلبية نداء الوطن في هذا الموعد الهام، الذي سينتخب خلاله الشعب الجزائري، بكل ديمقراطية وسيادة، رئيس الجمهورية الذي سيتولى تسيير شؤون البلاد في الخمس سنوات المقبلة”.
وأشاد المجلس الوطني بجهود الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية للحفاظ على أمن وسلامة التراب الوطني والتصدي لكافة مخططات شبكات الجريمة العابرة للحدود.
ويتوجه في هذا المقام، بدعوة كافة مكونات الطبقة السياسية والمجتمع المدني والشعب الجزائري برمته إلى تعزيز اللحمة الوطنية والوقوف صفاً واحداً إلى جنب مؤسسات الجمهورية لمجابهة مختلف التحديات والمخاطر التي تواجه البلاد.
وثمن المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي مواقف الجزائر على الصعيد الدولي، ويحيي جهود الدبلوماسية الجزائرية بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في العمل على إحلال السلم والأمن الدوليين ونصرة القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية، ويجدّد تنديده الصارخ بوحشية جرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الشقيق.