أكدت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، مارسي غيموند، أنه تم محو عائلات بكاملها في غارات جوية شنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، مشيرة إلى أن كل شخص فلسطيني تقابله لديه قصص رهيبة.
قالت مارسي غيموند، في منشور لها على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، في أعقاب زيارتها الأخيرة إلى قطاع غزة: “ترى الدمار في كل مكان في غزة، والناس الذين يعيشون في مبان مدمرة، ومن يحاولون الحصول على الطعام والماء، ثم ترى مساحات شاسعة من الخيام”.
ولفتت الممثلة الأممية النظر إلى أنه خلال عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، قتلت قواته أكثر من 10 آلاف امرأة فلسطينية، منهن 6 آلاف أم تركن خلفهن أكثر من 19 ألف طفل يتيم.
وختمت مارسي غيموند بالقول: “آن الأوان لهذه الحرب أن تنتهي”.
ويشار إلى أن حصيلة عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 37626 شهيدا و86098 جريحا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، حسبما أفادت به السلطات الصحية الفلسطينية، أمس الاثنين.