تم تنصيب أعضاء لجنة تحكيم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية، أمس السبت، بمقر المحافظة السامية للأمازيغية، بالجزائر العاصمة. وأكد القائمون على المحافظة على المرافقة من أجل إنجاح الجائزة في طبعتها الخامسة، وتضافر الجهود لترقية وتعزيز الثقافة واللغة الأمازيغية وصولا إلى تعميمها تدريجيا على جميع المستويات.
كشف الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد، عن فتح باب الترشيحات لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية خلال الأيام المقبلة عبر المنصة الرقمية أراز في الفترة من 08 جويلية إلى 10 ديسمبر 2024.
كما كشف عن اتخاذ خطوة إضافية في مسار الجائزة من خلال عملية تعديل بعض أحكام المرسوم الرئاسي رقم 20-228 المؤرخ في 29 ذي الحجة عام 1441 الموافق 19 أوت سنة 2020، تتضمن إلغاء شرط السن في المشاركة ليتم السماح لجل الفئات العمرية بالمشاركة وخاصة الفئة الشبانية التي يقل عمرها عن العشرين سنة مما سيفتح المجال لمختلف النوابغ تقديم إضافة للجهد الوطني في ترقية اللغة والثقافة الأمازيغي، إلى جانب تعيين عضو في لجنة التحكيم كممثل رسمي لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية من أجل تقديم الخبرة والتدقيق في المحتويات الرقمية المشاركة في الجائزة، فيما مس التعديل الثالث تخصيص منحة مالية لأعضاء لجنة التحكيم وهذا تشجيعا للجهد الفكري المبذول في عملية تقييم الأعمال المشاركة.
من جهة أخرى، قال الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، إن الطبعة الخامسة للجائزة شهدت اختيار أعضاء جدد للجنة التحكيم، لعهدة تدوم سنتين قابلة للتجديد مرة واحدة، تم فيها مراعاة أربعة محاور تتعلق بالكفاءة البيداغوجية والعلمية لأعضاء يتمتعون بمستوى عالٍ من المعرفة والخبرة في مجالاتهم لضمان تقييم علمي ودقيق للأعمال المقدمة. إلى جانب عامل النزاهة والأخلاق لضمان أن تكون عملية التحكيم عادلة وموضوعية، والتركيز على تكامل أعضاء لجنة التحكيم بهدف فريق متجانس، حيث يمكن لأعضائه العمل سويا بانسجام لتحقيق أهداف الجائزة.
كما حرصت الطبعة الخامسة على التمثيل الجغرافي لتحقيق التوازن الجغرافي في اختيار الأعضاء لتمثيل مختلف المناطق، مما يعكس التنوع ويخلق نوعًا من التنافس بكل المتغيرات اللسانية الأمازيغية.
وفي كلمته أكد رئيس لجنة التحكيم عيساني جميل، على بذل المزيد من الجهود ووضع لبنة جديدة من أجل استمرارية المكاسب السابقة في حقل اللغة والثقافة الأمازيغية.