يدخل فريق مولودية الجزائر بداية من اليوم في تربص مغلق بزرالدة تحسبا لنهائي كأس الجمهورية، الذي سيجمعه بفريق شباب بلوزداد مساء الجمعة المقبل حيث فضل المدرب الفرنسي بوميل، إجراء تربص مغلق من أجل الحفاظ على تركيز اللاعبين وضمان أفضل تحضير فني وبدني ونفسي للنهائي المرتقب.
يباشر فريق مولودية الجزائر اليوم تربصه التحضيري بالعاصمة تحسبا لمواجهة شباب بلوزداد، في نهائي كأس الجمهورية المرتقب إجراؤه مساء الجمعة المقبل بملعب 5 جويلية الأولمبي، وهي المواجهة التي يراهن عليها الفريق كثيرا من أجل التتويج والظفر بالثنائية التاريخية.
المدرب باتريس بوميل كان وراء فكرة برمجة تربص مغلق يحتضنه مركز تدريبات وتحضيرات الفريق بزرالدة، في الضاحية الغربية للعاصمة حيث كانت وجهة نظر المدرب ترتكز على ضرورة توفير الظروف الملائمة، للتحضير لهذا الموعد الكبير الذي سيجمع بين أقوى فريقين في الموسم.
وضع بوميل برنامج عمل يدوم لغاية النهائي من خلال تقسيم أيام التربص على فترات، يكون فيها العمل البدني والفني إضافة إلى العمل النفسي من خلال تحضير اللاعبين من الناحية النفسية، لهذه المباراة المهمة التي ستكون بوابة تحقيق الثنائية التي يحلم بها أنصار الفريق بعد أن توجوا بالبطولة عن جدارة واستحقاق.
الأمر الذي أراح المدرب كثيرا هو جاهزية كل العناصر من الناحية البدنية، فلا يوجد أي لاعب مصاب وهو ما يجعل قاعدة الخيارات لديه متعددة لاختيار أفضل العناصر وأجهزها لهذا الموعد المهم.جهز المدرب مجموعة من الفيديوهات لطريقة لعب المنافس، وهذا من أجل تجهيز خطة مضادة يعمل من خلالها الفريق على الوقوف الند للند، أمام المنافس والسيطرة عليه من خلال بسط طريقة اللعب التي يريد.
إدارة الفريق تسهر على كل صغيرة وكبيرة من خلال توفير كل المستلزمات، بدليل الحضور الدائم لرئيس النادي محمد حكيم حاج رجم للحصص التدريبية الأخيرة، وهذا حتى يقدم كل ما يريده المدرب واللاعبون من احتياجات كما أن تواجده في الحصص التدريبية، هو نوع من الدعم المعنوي للمجموعة التي لم تتعود على الحضور الدائم لرئيس الفريق إلى التدريبات باستمرار.
دعم الإدارة لم يقتصر على الجانب المعنوي فقط بل تعداه إلى المادي من خلال وضع سلم خاص بالعلاوات، التي سيتحصل عليها اللاعبون في حال نجحوا في التتويج بالنهائي، وهو السلم الذي تم وضعه منذ فترة وليس وليد اليوم، وما على اللاعبين إلا البرهنة على أرضية الميدان والفوز بالنهائي من أجل الحصول على هذه العلاوة المجزية.