بمناسبة نهائي كأس الجمهورية بين شباب بلوزداد ومولودية الجزائر، اتصلنا بقلب الدفاع السابق ياسين سالمي هو الذي حمل ألوان الفريقين، رغم أنه قضى معظم مسيرته في الشباب، حيث أكد أن الداربي العاصمي يعد بالإثارة وهي مباراة صعبة لكلا الفريقين ويصعب التكهن بهوية المتوّج بالسيدة الكأس.
الشعب: في البداية كيف تقيم مشوار شباب بلوزداد هذا الموسم قبل نهائي الكأس؟
ياسين سالمي: بالنسبة لي مشوار الشباب كان إيجابيا بنسبة 100 بالمائة بالنظر للتغييرات التي حدثت على مستوى التشكيلة بمجيء قرابة 14 لاعبا جديدا ومع مدرب جديد قديم، الكل شاهد غياب التنسيق بين خطي وسط الميدان والهجوم، المسؤولين بصدد بناء فريق تنافسي تحسبا للموسم المقبل، فالفريق أنهى الموسم في المركز الثاني، تأهل مرة أخرى لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا وبلغ نهائي كأس الجمهورية وهذا أمر يجب أن نأخذه في الحسبان.
كيف ترى التحضير لهذا النهائي؟
..: الأمر الصعب في كرة القدم هو التراخي بعد نهاية الموسم، والمواصلة على نفس النسق، كان أنه من الأجدر برمجة النهائي بعد أسبوع أو عشرة أيام من نهاية البطولة، حاليا كلا الفريقين دون منافسة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع والتحضير مختلف تماما عن التحضير لخوض نهائي كأس الجمهورية في وقت وجيز من التوقف سيما بدنيا، لكن الخبرة ستمكن الفريقين من الظهور بوجه جيد لإنهاء الموسم الكروي في أحسن وجه وشباب بلوزداد سيحضر للفوز ورفع الكأس التي ينتظرها أنصارنا رغم أن المهمة لن تكون سهلة ضد البطل مولودية الجزائر.
ما تكهّنكم لهذا النهائي ومن سيتوّج بالكأس؟
على الورق الكل يرشح بطل هذا الموسم، مولودية الجزائر للفوز بالكأس وتحقيق الثنائية، المولودية تملك خط هجوم ناري بقيادة الهداف يوسف بلايلي، وأعتقد أن الضربات الثابتة يمكن أن تحدث فرقا بالنسبة للمولودية الذي يظهر نجاحًا معينًا في هذا النوع من التمارين، كما أعتقد أن إستراتيجية اللعب التي يعتمدها المدرب بوميل نجحت في المولودية، الرهانات كبيرة لكلا الفريقين والشيء الذي أتمناه هو المتعة والفرجة فوق أرضية الميدان، لأنه داربي عاصمي من جهة ويجمع بين أحسن ناديين هذا الموسم في الرابطة المحترفة الأولى من جهة أخرى.
كلمة لأنصار الشباب والمولودية؟
أعتقد أن الروح الرياضية ستكون حاضرة بقوة يوم الجمعة المقبل بملعب 5 جويلية، ولم يسبق وأن حدثت أعمال عنف وشغب بين لاعبي الفريقين فوق أرضية الميدان سواء بملعب 5 جويلية الأولمبي أو بملعب 20 أوت، أطلب من الأنصار التحلي بالروح الرياضية، صحيح أن الجماهير لن تكون حاضرة بكثرة المقارنة بالبطولة لاعتبارات أمنية بحتة وأطلب منها فقط عدم الانسياق أمام دعاة الفتنة سيما أصحاب مواقع التواصل الاجتماعي والكل شاهد ما حدث من تخريب مؤخرا على مستوى ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة وهو ما كلف خسائر بالملايير.