احتضنت أوبرا الجزائر “بوعلام بسايح”، العرض الافتتاحي الموسوم “قبلة الأحرار”، في عمل يشهد مشاركة مئتي مؤدٍ، ويحتفي بإشراقات الحرية في أرض الجزائر، ونزعة التحرر الراسخة على مر العصور في الأمة الجزائرية.
على ركح دار الأوبرا بضاحية أولاد فايت (15 كيلومرتاً غربي الجزائر العاصمة)، ليلة الخميس، كان الموعد في غرّة الذكرى الـ 62 لعيدي الاستقلال والشباب، مع العرض الفني التاريخي الكبير “قبلة الأحرار”.
وأمام جمهور نوعي، تضمّن العرض سلسلة لوحات كوريغرافية، وتشكيلات سينوغرافية مؤثّثة بحداثة تقنيات رقمية، ومشاهد درامية وحوارية، ووصلات غنائية معبرة غاصت بالمتلقين عبر كامل مراحل تاريخ الجزائر من الزمن النوميدي إلى غاية الاستقلال.
وأشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، ليلة أمس الخميس على العرض الفني التاريخي الكبير، المنتج من طرف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في إطار إحياء الذكرى الـ 62 لعيد الإستقلال، بعنوان “قبلة الأحرار”، بأوبرا الجزائر “بوعلام بسايح”.
وحضر العرض شخصيات وطنية وإطارات الأمة وضيف الجزائر الوزير الصيني لقدماء المحاربين والوفد المرافق له.