أعلن رومان فيلفاند المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية أن النشاط البشري وانبعاث غازات الدفيئة إلى الغلاف الجوي هو السبب الرئيسي لارتفاع درجة حرارة المناخ.
ووفقا له، ليس للظواهر الطبيعية، مثل ظاهرة النينيو علاقة بذلك. وهذا يعني أن درجة حرارة الأرض سترتفع حتى نهاية القرن تحت أي سيناريو.
وكان فيلفاند قد أعلن أن ظاهرة النينيو تنتهي وتتحول إلى مرحلة محايدة، ولكن تأثيرها سوف يستمر في دراجات الحرارة في العالم.
ويقول: “السبب الرئيسي لارتفاع درجة حرارة المناخ هو الزيادة المستمرة في تركيز غازات الدفيئة، أما النينيو ولا النينيو هي ظواهر طبيعية، لذلك يبقى التأثير البشري سببا رئيسيا”.
ووفقا له، إذا تصورنا أن غاز ثاني أكسيد الكربون توقف “غدا” عن الانبعاث إلى الغلاف الجوي، فإن غازات الدفيئة المتراكمة من النشاط البشري لن تنخفض إلا بعد 30 عاما.
ويقول: “لهذا السبب بالذات، ستستمر وفق جميع السيناريوهات، بغض النظر عما تفعله البشرية، الزيادة في درجات الحرارة حتى نهاية القرن”.
وتجدر الإشارة إلى أن ظاهرة النينيو تسبب زيادة غير طبيعية في درجة حرارة سطح المحيط الهادئ الاستوائي. وتكمن خصوصية التغيير في مراحل تيارات المحيط في أنه خلال ظاهرة النينيا، تنتقل الحرارة من الغلاف الجوي بشكل مكثف إلى المحيط، وأثناء ظاهرة النينيو، تنعكس الحالة أي ينتقل التيار من المحيط إلى الغلاف الجوي.