استقطبت الطبعة الثانية لتظاهرة “روزي بوزينة” بولاية باتنة، التي احتضنها اليوم الإثنين مقر التعاونية الفلاحية بهذه البلدية، منتجي هذا النوع من المشمش الذي تشتهر به محليا منطقتا منعة وبوزينة.
وتم بالمناسبة التي بادرت بها جمعية خليفث الفلاحية لبوزينة بالتنسيق مع الغرفة الولائية للفلاحة تحت شعار “ثروتنا في إنتاجنا الفلاحي الدائم”، تنظيم معرض متنوع للمنتجات الفلاحية لاسيما المشمش من نوع “الروزي” الذي كان حاضرا بقوة.
وصرح رئيس الجمعية فيصل شرقي لـ “وأج” أن المبادرة تهدف إلى “التعريف بمنتجات لجهة وخاصة مشمش الروزي والعمل من أجل توسيع غراسته على مساحات أكبر”.
وتطرق من جهته الفلاح والناشط الجمعوي أحمد زايدي، إلى عراقة هذا الصنف من لمشمش بمنطقتي منعة و بوزينة وتمسك فلاحي المنطقة بغراسته التي تتلاءم مع التربة والمناخ بهذه المنطقة الجبلية.
وأضاف المتحدث أن “الروزي” يتميز عن باقي أنواع المشمش الأخرى بمذاقه الحلو ولونه المائل إلى الأحمر وكذا نواته ذات المذاق الحلو أيضا و التي تعمد النساء بالجهة إلى تكسيرها واستخدام مكونها في تحضير الحلويات وأيضا إضافتها في مربى هذا النوع من الفاكهة لتعطيه نكهة خاصة.
وشكلت المناسبة فرصة للفلاحين لعرض محاصيلهم الفلاحية من الفواكه الموسمية كالتفاح والبرقوق والإجاص وأيضا الثوم والعسل وزيت الزيتون والزعفران وبعض التوابل.
وأوضح أغلب الفلاحين المشاركين في التظاهرة الذين إلتقتهم “وأج” أن “آمالهم تبقى معلقة على سد بوزينة الذي تم وضعه حيز الاستغلال مؤخرا من أجل توفير مياه السقي الفلاحي لتوسيع المساحات المستغلة حاليا و إدخال أصناف أخرى من الغراسات للمنطقة.