دعت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، اليوم الثلاثاء، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للترشح في انتخابات السابع سبتمبر المقبل.
قال الامين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، خليفة سماتي في كلمة له، على هامش انعقاد الدورة الـ45 للإجتماع الوطني للمنظمة، بحضور منظمات المجتمع المدني وممثلين عن الأسرة الثورية: “بقرار جماعي وسيد وبمنطلقات وطنية وتاريخية، ندعو رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لإستكمال الإنجازات التي باشرها منذ توليه سدة الحكم في ديسمبر 2019.، وهذا إدراكا من المنظمة بمصلحة الجزائر”.
وأضاف :” إن تنظيمنا لم ينتظر اللحظة الأخيرة ليحدد موقفه من الرئاسيات المسبقة، لقد كنا وسنبقى في صف دولتنا وما تقتضيه المصلحة العليا للوطن، ان ما تحقق من ايجابيات خلال السنوات القليلة الماضية يتطلب مواصلة النهج لتدعيم هذه المكتسبات والإستمرار في تنفيذ البرنامج الإصلاحي والتنموي الذي اعاد الأمل للشعب وحقق للجزائر وثبة عامة في مسار البناء والنماء.”
ودعا سماتي الجزائريين الغيورين على وطنهم، إلى المشاركة بقوة في الإستحقاق الرئاسي في سبتمبر المقبل.
وقال في السياق: ” ندعو كل ابناء الجزائر المحافظين على مكتسابتها، الغيورين على سيادتها والمدافعين عن حيادها إلى المشاركة بقوة، في هذا الاستحقاق الرئاسي وجعل هذا الحدث عرسا للديمقراطية في جزائر جديدة متطورة ورائدة مثلما حلم بها الشهداء”.
وأوضح الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، “ان الانتخابات على إختلاف طبيعتها هي دائما مناسبة هامة أمام الشعب لتقييم ما أنجز وفرصة جديدة لرسم معالم المستقبل على مدى الخمس سنوات القادمة “.
وأبرز المتحدث ” أن المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء المنخرطة بقوة في الحياة اليومية إلى جانب الشعب الجزائري تولي أهمية بالغة لهذا الموعد الوطني، وهي جاهزة لمرافقة هذا الحدث التاريخي بالموقف المسؤول والفعل الملموس تأطيرا وتأثيرا ومشاركة”.
وأكد سماتي، “إلتزام المنظمة بأحكام الدستور والحفاظ على الوحدة الوطنية وثوابت الأمة ورموزها، وقيم ومبادئ ثورة نوفمبر المجيدة واحترام الذاكرة الوطنية وتمجيدها.”
وأوضح الامين العام للمنظمة: ” نشدد على اللحمة الوثيقة، التي تربط الشعب بجيشه الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، هذا الجيش الباسل الساهر على أمن وأمان الجزائر والمحافظ على سلامة حدودها ووحدة التراب الوطني”.
في المقابل، أبرز الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، حرص رئيس الجمهورية، الذي تعهد وأوفى بالعهد على ان تظل الذاكرة الوطنية ركيزة أساسية في النصوص الرسمية للدولة، وعلى رأسها الدستور وفي مواقف الدولة الجزائرية، التي يلخصها بقوله:” إن ملف الذاكرة لا يتآكل بالتقادم أو التناسي بفعل مرور السنوات، ولا يقبل التنازل والمساومة وسيبقى في صميم انشغالاتنا حتى تتحقق معالجته معالجة موضوعية جريئة”، يضيف سماتي.
وأشاد الأمين العام للمنظمة بالإنجازات، التي حققتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة، وذلك بمناسبة الذكرى الـ62 لإستراجاع السيادة الوطنية.
وفي هذا الاطار، ذكّر المتحدث ان، “الشعب الجزائري احتفل منذ أيام بالذكرى الـ 62 لعيدي الإستقلال والشباب، كما ستحيي بلادنا سبعينية الثورة التحريرية المظفرة في ظل جزائر سيدة في مواقفها السياسية ومتألقة في دبلوماستها المتفوقة، استعادت مكانتها الريادية في محافل الأمم ثابتة في دعمها للقضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية”.
.