أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني نور الدين بن براهم الاثنين بوهران أن المشاركة السياسية هي أهم أسس المواطنة التي ينبغي أن يعمل المجتمع المدني على تعزيزها.
قال نور الدين بن براهم ، في ملتقى ولائي تفاعلي للمجتمع المدني نظم من قبل المرصد الوطني للمجتمع المدني بالقرية المتوسطية بوهران بمشاركة السلطات الولائية وممثلين لجمعيات ومنظمات محلية و فاعلين اجتماعيين، أن “المشاركة السياسية في الحياة العامة وفي المواعيد السياسية والانتخابية حق وواجب على كل مواطن ينبغي عليه التمسك به و ممارسته في كل فرصة تتاح له ومنها فرصة السابع من سبتمبر المقبل موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وأضاف المتحدث أن “من واجبات المجتمع المدني الفاعل كقوة حية في المجتمع العمل على تعزيز ثقافة المواطنة وما يترتب عنها من سلوكات فردية وجماعية وعلى رأسها المشاركة السياسية والديمقراطية بما يخدم الوطن و يعزز استقراره ويزيد من رقيه وازدهاره”.
ودعا رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني من جهة ثانية ممثلي منظمات المجتمع المدني إلى “التحول من مجتمع مدني مطلبي إلى مجتمع مدني منتج و مفيد للوطن”.
وأضاف أنه على “المجتمع المدني كقوة حية في المجتمع التحول من “عقلية المطالب” التي تقتصر على السعي للحصول على المقرات و الدعم و غيرها إلى ثقافة المجتمع المدني المنتج للأفكار والبرامج وتقديم الاقتراحات ومرافقة السلطات بما يخدم الوطن والمجتمع”.
وتضمن برنامج اللقاء الولائي التفاعلي تنظيم مجموعة من ورشات النقاش تحت إشراف أساتذة وباحثين وناشطين جمعويين ناقشت عدة مواضيع بينها موضوع الانتخابات الرئاسية كمحطة لممارسة المواطنة الفعالة وموضوع الديمقراطية التشاركية والمجتمع المدني وموضوع التنمية المحلية.
وناقشت الورشات مواضيع أخرى تتعلق بالإتصال و شبكات التواصل الاجتماعي وتعزيز وترقية قيم التطوع و التشبيك والتعاون الجمعوي والمقاولاتية والمؤسسات الناشئة وغيرها.
ويهدف اللقاء المنظم بمناسبة الذكرى 62 لعيد الإستقلال والشباب حسب السيدة ياقوت عيساني نائبة رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني إلى تعزيز التزام المجتمع المدني بقضايا المجتمع والرهانات الوطنية والرفع من درجة الوعي وتعزيز الالتزام المدني لدى فئات المجتمع.
كما يهدف اللقاء حسب المتحدثة إلى تعزيز الثقافة الانتخابية والمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية إضافة إلى تعزيز الممارسة الديمقراطية التشاركية كآلية للتنمية المحلية وخلق فضاء لتبادل التجارب والخبرات في مجال التطوع وتشبيك العلاقات بين الجمعيات وكل المهتمين بالعمل الجمعوي وتقوية التعاون والشراكة بين المجتمع المدني والسلطات العمومية.