أبرزت رئيس الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي، الاهمية التي توليها هيئتها لـ”مرافقة ودعم المتطوعين لضمان فعالية أكبر في الميدان”.
أوضحت حملاوي خلال تدخلها ضمن أشغال اليوم الدراسي الذي بادرت بتنظيمه اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري حول “دور الهلال الأحمر الجزائري في التطوع والإغاثة” أن هيئتها “تعتمد إستراتيجية أساسها مرافقة ودعم المتطوعين المتواجدين حاليا على مستوى 1.000 بلدية من خلال تكوينهم في مختلف الميادين ليكونوا جاهزين لأعمال الإغاثة”.
و أبرزت في السياق أنه “من أشكال الاهتمام بالمتطوعين في اللجان التابعة للهلال الأحمر الجزائري، تأمين 20 ألف متطوع عبر الوطن لضمان حقوقهم في حال تعرضوا لأخطار أثناء قيامهم بعملهم الإنساني”.
كما تهدف الإستراتيجية التي تعتمدها هذه المنظمة إلى “التشبيب والتجديد وإعادة النظر في التسيير المالي للجان المحلية التي هي في تزايد مستمر”، وفقا لذات المتحدثة التي أفادت بأن “الجهود متواصلة لتنصيبها بجميع الأحياء والمداشر والقرى عبر الوطن لضمان تقديم المساعدات اللازمة للمحتاجين و الفئات الهشة”.
وتطرقت أيضا إلى الدعم الذي يحظى به الهلال الأحمر الجزائري من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والجيش الوطني الشعبي ومختلف الهيئات العمومية لإيصال المساعدات لمستحقيها داخل وخارج الوطن.
ووقفت حملاوي رفقة والي ميلة مصطفى قريش، على مدى جاهزية المتطوعين في الهلال الأحمر الجزائري بميلة للتدخل والإغاثة في حال نشوب حرائق للغابات من خلال المناورة الافتراضية لإخماد حريق بمنطقة “أم لحناش” ببلدية تسدان حدادة (شمال ميلة).