أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم “البالغ” بشأن الوضع الإنساني الصعب وانعدام الأمن الغذائي في السودان و استمرار انتهاكات القانون الدولي وما يخلفه الصراع الحالي من أثر على المدنيين وخاصة على النساء والأطفال.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حث أعضاء مجلس الأمن الطرفين المتنازعين في السودان -الجيش و قوات الدعم السريع- على تهدئة التصعيد ووقف الأعمال القتالية وضمان حماية المدنيين بما في ذلك بمدينة الفاشر، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
ودعا الأعضاء الطرفين إلى استغلال فرصة المحادثات الجارية حاليا في جنيف، للاتفاق على خطوات لتنفيذ تلك الأهداف بشكل عاجل والعمل باتجاه الإنهاء المستدام للأزمة في السودان.
كما دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي الطرفين إلى الاتفاق على مزيد من الخطوات للسماح وتيسير الوصول الامن للمساعدات الانسانية وبدون عوائق إلى السودان.
ودعوا أيضا جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الامتناع عن التدخل الخارجي في الازمة السودانية وأن تدعم بدلا من ذلك جهود الوساطة من أجل السلام المستدام في هذا البلد.
واندلع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل2023 ، وراح ضحيته آلاف القتلى والمصابين حتى الان، كما أدى إلى نزوح ملايين الأشخاص.