تسارعت الأحداث بشكل كبير في بيت مولودية الجزائر، في الساعات الأخيرة، وطفت الخلافات بين يوسف بلايلي ورئيس مجلس الإدارة حكيم حاج رجم إلى السطح، مباشرة بعد تعثر مفاوضات تجديد عقد ابن وهران مساء الأربعاء.
بلالي رفض تمديد العقد براتب 720 مليون
كشف مصدر مسؤول في النادي العاصمي أن مفاوضات تمديد العقد لموسم إضافي وصلت إلى طريق مسدود بسبب الشق المالي.
وبحسب المصدر نفسه فقد عرض حاج رجم على بلايلي تمديد عقده لموسم إضافي (إلى غاية 2026)، مقابل نفس الراتب، علما أن ابن وهران يتقاضى صافي 720 مليون سنتيم جزائري.
واشترط نجم المولودية رفع الراتب مقابل التجديد، ولكن حاج رجم أكد بأن الإدارة لا يمكنها دفع أكثر من القيمة المتفق عليها قبل بداية الموسم الماضي.
ويشار إلى أن بلايلي يتلقى أكبر راتب في المولودية 720 مليون سنتيم، يلقيه جمال بلعمري الذي فسخ عقده مؤخرا 380 مليون سنتيم، وبقية “الكوادر” على غرار عبد اللاوي وبن خماسة أقل من 350 مليون سنتيم.
2 مليون أورو قيمة الشرط الجزائي لفسخ العقد.
مثلما يتقاضى بلالي أعلى راتب في مولودية الجزائ والبطولة المحلية بشكل عام، فإن قيمة الشرط الجزائي لفسخ عقده قد تكون الأكبر أيضا.
وحسب مصدر “الشعب أونلاين” فإن 2 مليون أورو، هي قيمة الشرط الجزائي المذكورة في عقد بلايلي مع مولودية الجزائر.
هذا، ولم تتقبل إدارة المولودية طريقة تعامل يوسف بلايلي ووالده الذي هو وكيل أعماله، وتفكر جديا التخلي عنه هذا الصيف.
الإدارة لم تتلق عرض رسمي بخصوص اللاعب
تحدثت مصادر إعلامية محلية عن عرض قدمته إدارة الترجي التونسي، لاستعادة بلالي فترة التحويلات الصيفية الجارية.
وأفاد مصدر “الشعب أونلاين” انه إلى غاية سهرة الأربعاء 17 جويلية لم تتلق إدارة المولودية أي عرض رسمي من الترجي التونسي.
ويكون مسؤولو نادي باب السويقة قدموا عرضا لوكيل أعمال ابن وهران، حفيظ بلايلي دون ادارة النادي العاصمي.
خلاف مع عبد اللاوي بسبب شارة القيادة
الانتقادات طالت بلايلي حتى داخل الفريق بسبب تصرفاته في التدريبات وخلافه مع قائد الفريق أيوب عبد اللاوي.
وحسب مصدرنا فإن خلافا نشب بين بلايلي وعبد اللاوي بسبب رفض الأخير التخلي عن شارة قيادة الفريق لصالح ابن وهران.
وأظهر بلالي كبيرة كبيرة في عدة مباريات من البطولة الوطنية وكأس الجمهورية، ما جعله تحت مجهر النقاد والمتتبعين طيلة الموسم الماضي.
الإدارة تغاضت عن بعض التصرفات وحاولت تحفيز اللاعب
بعد نهاية البطولة الوطنية لم يعد بلايلي منضبطا بمواعيد التدريبات، بحيث كثرت تاخراته ولم تصدر الإدارة ولا الطاقم الفني اي إجراءات عقابية.
وعلى العكس من ذلك فقد حاولت إدارة المولودية تحفيز بلايلي اكثر بترقية شقيقه من فئة أقل من 21 سنة إلى الفريق الأول.
وكان نجم “الخضر” السابق الوحيد الذي يأتي بسيارته الخاصة إلى الملعب في المباريات الرسمية، ويركنها غير بعيد عن غرف تغيير الملابس، حسب مصدر الشعب “أونلاين”
ويشار إلى الوحيد الذي سمح له باجلاس إبنه في مقاعد بدلاء الفريق في مباراة رسمية، رغم أن ذلك مخالف تماما لقوانين اللعبة، ما وضع إدارة الفريق في جرج.