نظمت المؤسسة الوطنية للاسترجاع، فرع مجمع “إيميتال”، دورة تطبيقية حول إدارة وتثمين النفايات الحديدية وغير الحديدية، بهدف توضيح الممارسات المستدامة المتبعة من طرف المؤسسة التي تهدف لتلبية احتياجات السوق الوطني وتصدير الفائض من المنتوج في الأسواق الدولية، حسبما أفادت به، اليوم الخميس، في بيان لها.
وعرفت الدورة مشاركة مسؤولين وإطارات من المؤسسة، وممثلين عن وزارة البيئة والطاقات المتجددة ومؤسسات “نفطال” و”سوناطراك” والمركز الوطني لتكنولوجيات الإنتاج أكثر نقاء، حيث تم خلالها تقديم “عرض تفصيلي لعملية إدارة وتثمين النفايات الحديدية وغير الحديدية، تضمن دراسة حالة لنشاط وحدة الاسترجاع (URD)بالرويبة، لتوضيح سيرورة وتدفق عملية إدارة النفايات الحديدية وغير الحديدية بشكل دقيق، وتوضيح الممارسات المستدامة المتبعة من طرف المؤسسة”، يضيف البيان.
كما تطرق المختصون المشاركون في الدورة إلى دراسة حالة عملية لذات الوحدة،” تمثلت في عرض تشغيلي مع التنقل إلى الموقع لفهم الجوانب العملية والتحديات التي تواجهها المؤسسة، مما سمح بتقديم مقترحات وحلول ملائمة لاحتياجاتها، فيما تم تحليل عمليات التوريد وتثمين المواد الخام، لتسليط الضوء على الممارسات المبتكرة”، وفقا للمصدر نفسه.
وبالمناسبة، عبر الرئيس المدير العام للمؤسسة، هواري ميلود خلادي، على نية المؤسسة في “تطوير نشاطها لتلبية احتياجات السوق الوطني وتصدير الفائض من المنتوج في الأسواق الدولية، من خلال تنفيذ مخطط تطوير خماسي واعد يهدف إلى تثمين النفايات، مما يمكنها من فرض مكانتها في مجالات نشاطها الصناعي والبيئي”.
وذكر خلادي بأن “المؤسسة الوطنية للاسترجاع هي المؤسسة العمومية الاقتصادية الوحيدة الناشطة في مجال استرجاع ورسكلة وتثمين النفايات الحديدية وغير الحديدية، خاصة بعد تجديد الاعتمادات المتعلقة بتثمين النفايات الخاصة والخاصة الخطيرة”.
في الأخير، أكد البيان أن هذه الدورة التطبيقية تعبر عن التزام المؤسسة بإدارة مسؤولة للموارد، فضلا عن تعزيز رؤيتها الاستراتيجية في مجال الاستدامة.
جدير بالذكر أن المؤسسة الوطنية للاسترجاع هي مؤسسة عمومية اقتصادية، تم تأسيسها سنة 1966، وهي متخصصة في مجال استرجاع ومعالجة وتسويق النفايات الحديدية وغير حديدية، وكذا هدم الهياكل المهجورة وتفكيك البنى التحتية وإصلاح المنشآت الصناعية المعقدة وكذلك تصميم وتصنيع وتركيب أدوات الوزن والتحكم الصناعي.