أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، يوم الجمعة بالعاصمة الغانية أكرا، أن الجزائر ترحب بالنتائج القيمة التي أسفرت عنها الدورة ال16 للجنة الفنية المختصة بالدفاع والأمن بالإتحاد الإفريقي.
وفي كلمة له حول البند المتعلق بتقرير لجنة الدفاع والأمن, ألقاها خلال أشغال الدورة ال45 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي انطلقت أمس الخميس, قال السيد عطاف أن الوفد الجزائري “يرحب بالنتائج القيمة التي أسفرت عنها الدورة ال16 للجنة الفنية المختصة بالدفاع والأمن, لاسيما القرارات والتوصيات الرامية للتعجيل بتفعيل القوة الإفريقية الجاهزة”.
كما أشاد بإعلان مفوضية الاتحاد الافريقي عن الجاهزية العملياتية لقدرة شمال إفريقيا التي تشكل أحد الأذرع الخمس للقوة الإفريقية الجاهزة، وهو الإعلان الذي جاء –يضيف السيد عطاف– في أعقاب “معاينات ميدانية قام بها خبراء أمميون وأفارقة لمختلف مكونات القدرة ولما تحوز عليه من إمكانيات عسكرية ومدنية ولوجستية تواكب بحق جميع المعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال”.
واعتبر أن ما حققته قدرة إقليم الشمال “يستحق فعلا الثناء والتشجيع” وأن “جاهزية هذه القدرة تقربنا أكثر من تفعيل المشروع القاري للقوة الافريقية الجاهزة والحال أن قارتنا أحوج ما تكون لهذه الآلية الهامة في مواجهة التهديدات الأمنية المتنامية التي تتربص بدولنا وشعوبنا وكذا بؤر الصراعات التي تعددت وتوسعت وازدادت حدة في قارتنا”.
وبناء على ذلك, دعا السيد عطاف إلى اعتماد التقرير المعروض ومشروع القرار المرافق له, مجددا الدعوة إلى الإسراع في معالجة النقائص القانونية التي لا تزال تعيق التقدم نحو تفعيل القدرة الافريقية الجاهزة, وبالخصوص مذكرة التفاهم التي ينتظر إبرامها بين مفوضية الاتحاد الافريقي من جهة وبين الأذرع الخمس للقوة الافريقية الجاهزة, من جهة أخرى.