يعتزم مجمع سوناطراك الاعتماد على وكالة الفضاء الجزائرية لقياس الغازات المحترقة وانبعاثات الميثان، وذلك بالاعتماد على صور الأقمار الاصطناعية التي توفرها الوكالة، حسبما تم الكشف عنه، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة.
جاء ذلك على هامش توقيع الاستراتيجية المناخية الجديدة لسوناطراك، من طرف الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، وذلك تحت إشراف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وبحضور وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب.
وفي هذا الإطار، أوضحت ممثلة وكالة الفضاء الجزائرية، فرح بن حراث، في تصريح ل/وأج أن الوكالة تعتزم، في إطار هذه الاستراتيجية، العمل بالتعاون مع سوناطراك، بهدف قياس انبعاثات الغازات المحترقة، وذلك عبر معالجة صور الأقمار الاصطناعية.
وبالنسبة لانبعاثات الميثان، أشارت المتحدثة أن وكالة الفضاء الجزائرية، ستنجز أيضا دراسة لفائدة سوناطراك بهدف تقدير هذه الانبعاثات.
وجدير بالذكر أن الاستراتيجية المناخية الجديدة لسوناطراك تتضمن جملة من التدابير والمشاريع للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، ورفع مستوى إدماج الطاقات المتجددة وتطوير حلول احتجاز الطبيعي والتكنولوجي للكربون.