تنظم جامعة الحاج موسى أق أخموك بتامنغست، الملتقى الدولي الأول “الثورة الجزائرية وإفريقيا 1954-1962، من 18 الى 20 فيفري 2025.
يستهدف هذا الملتقى الدولي، الذي ينظم بمناسبة مرور سبعين سنة على ثورة أول نوفمبر 1954، إبراز البعد الإفريقي للثورة الجزائرية وتشجيع الباحثين على الإهتمام به والعناية بصور النضال والتعاون المشترك بين الدول الإفريقية، والتعريف بالصفحات المشرقة من التاريخ المشترك للجزائر مع الدول الإفريقية خلال الثورة وحفظه في الذاكرة المشتركة.
ويبرز الملتقى تأثير الثورة الجزائرية في الأحداث في القارة الإفريقية، ومكانتها في وجدان الدول والشعوب الإفريقية، وأيضا تعزيز سبل التعاون الجزائري الإفريقي في البحث والكتابة عن تاريخ نضال الثورة الجزائرية وبعدها الإفريقي وصداها في القارة الإفريقية.
ومن محاور الملتقى، البعد الإفريقي للثورة الجزائرية في مواثيق الثورة ومحاضر الإجتماعات ومذكرات القادة، والدعم المادي والعسكري والسياسي والدبلوماسي للثورة الجزائرية والدعم في المؤتمرات الإفريقية والدولية والأمم المتحدة، وتأثير الثورة الجزائرية في إفريقيا وأصدقاء الثورة الجزائرية الأفارقة من سياسيين وأدباء ومفكرين وإعلاميين، والثورة الجزائرية في ذاكرة إفريقيا، وفي الفن والثقافة الإفريقية من خلال عرض تجارب افريقية في السينما، المسرح، الفنون التشكيلية، ونظرة الفنان الإفريقي، وغيرها من المحاور.
ويشارك في هذا الملتقى الدولي فرق بحث متخصصة في تاريخ العلاقات التاريخية والحضارية بين الجزائر وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء بين القرنين 16 و20، وتاريخ مقاومة الإحتلال الفرنسي في أقصى الجنوب الجزائري وفرقة مراجعات في تاريخ الجزائر الثقافي، وغيرها، إضافة إلى مشاركة المركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية والحركة الوطنية و ثورة أول نوفمبر 1954، المتحف الوطني للمجاهد، وأكاديمية الوهراني للدراسات العلمية والتفاعل الثقافي، مخبر الوحدة المغاربية عبر التاريخ بجامعة الجزائر 02، مخبر المخطوطات الجزائرية في إفريقيا بجامعة أدرار، ملحقة متحف المجاهد تامنغست، ومخابر بحث أخرى.