خلف عدوان الاحتلال الصهيوني، على مدار 8 أيام، على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ما يزيد عن 581 شهيدا وجريحا ومفقودا.
أوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان الثلاثاء، أن قوات الاحتلال انسحبت من المناطق والبلدات الشرقية لخان يونس مخلفة أكثر من 250 شهيدا و300 جريح، فضلا عن 31 مفقودا خلال 8 أيام من العدوان المتواصل.
وأضاف البيان أن الاحتلال دمر خلال عدوانه 31 منزلا فوق رؤوس ساكنيها، كما قصف عشرات المنازل والمباني السكنية ودمر 320 منزلا ومبنى بشكل جزئي، فضلا عن استهداف وتدمير القطاعات الحيوية شرقي المحافظة، بالإضافة إلى منع فرق الاغاثة من إنقاذ عشرات الجرحى، وإجبار عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح، وسط أوضاع إنسانية وطبية كارثية بفعل غارات الاحتلال المكثفة والعنيفة.
وارتكب الاحتلال مجازر مروعة بحق المدنيين والنازحين شرقي خان يونس، في إطار جرائمه ضد الإنسانية بشأن التهجير والنزوح وإعادة تشكيل الجغرافيا البشرية بشكل يهدد حياة مئات الآلاف من المصابين والمرضى والحوامل والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ويعرضهم للموت.
يذكر أن الاحتلال يتعمد قصف البنايات السكنية والأحياء والمنازل المأهولة بالسكان وارتكاب المجازر في مختلف مناطق قطاع غزة من أجل إيقاع أكبر عدد من الشهداء والجرحى، في وقت تتسع فيه دائرة المجاعة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.
ويتواصل عدوان الاحتلال المكثف والشامل وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف برا وبحرا،مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين الفلسطينيين، ما خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والمرافق الحيوية، فضلا عما سببه من كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع نتيجة وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب قيود الاحتلال.