تتجه أنظار الجمهور الرياضي الجزائري اليوم، إلى نهائي الفردي العام للجمباز ضمن الألعاب الأولمبية بباريس، حيث تعلّق آمالا كبيرة على الجمبازية كيليا نمور من أجل خطف إحدى الميداليات الأولمبية، بداية من الساعة 17:15 بتوقيت الجزائر، كما ستكون المتابعة كبيرة لمضمار ألعاب القوى الذي ستنطلق المنافسات به اليوم، خاصة بالنسبة للعداء سجاتي في اختصاص 800 متر، بعدما صنع الحدث في مختلف المواعيد التي سبقت الحدث الأولمبي.
ألعاب القوى الجزائرية ستكون ممثلة بـ8 أسماء، الأمر يتعلق بكل من جمال سجاتي الذي حقق أفضل رقم عالمي لسباق 800 متر خلال السنة الحالية بتوقيت 1:41:46، وسيدخل سليمان مولى ومحمد علي غواند المنافسة في سباق 800 متر، في حين يطمح ياسر تريكي إلى التتويج أولمبيا في اختصاص الوثب الثلاثي بعدما احتل المركز الخامس في أولمبياد طوكيو 2021، أما بوعناني، فإنه سيعمل على تحقيق أفضل نتيجة له، رغم صعوبة المأمورية ضمن سباق 110 حواجز، وهو الهدف الذي يسعى إليه بلال ثابتي في الوثب الطويل وزهرة تاتار في رمي المطرقة وكذا أسامة خنوسي في رمي القرص.
من جهة أخرى، فإن الموعد سيكون مع الملاكمة النسوية في الدور ثمّن النهائي، أين تلتقي روميساء بوعلام مع الفليبينية ايرا فيلغاس بداية من الساعة 20:16 بتوقيت الجزائر، تعتبر المأمورية صعبة بالنسبة لممثلة القفاز الجزائري في الحدث الأولمبي في وزن أقل من 50 كلغ، لأن منافستها حققت نتائج مقبولة في بطولة العالم الماضية، ولكن روميساء بوعلام التي سبق لها أن شاركت في أولمبياد طوكيو 2021 ستعمل على توظيف خبرتها من أجل المرور للدور ربع النهائي لضمان التنافس على ميدالية برونزية كأقل تقدير.
خليف.. أمل الملاكمة الجزائرية..
تعلق آمال كبيرة على الملاكمة إيمان خليف في وزن 66 كلغ من أجل الدخول بقوة ضمن الحدث الأولمبي والبداية من خلال مواجهة الدور ثمن النهائي التي ستجمعها بالإيطالية انجلينا كاريني على الساعة 11:20، حيث ستلقي نجمة الملاكمة الجزائرية بكل ما لديها من إمكانات وخبرة كي تتأهل للدور ربع النهائي، مثلما سبق لها أن أكدت في تصريح لها حيث قالت: “حضرت جيدا للألعاب الأولمبية بباريس ولن أبخل بأي مجهود خلال المنافسة من أجل تحقيق هدفي وهدف كل الجزائريين، والمتمثل في التتويج بميدالية أولمبية والتي تعتبر بمثابة حلم كل رياضي في مشواره”.
بالعودة إلى مشوار خليف في السنوات الثلاث الأخيرة، أي منذ عودتها من الألعاب الأولمبية بطوكيو، والتي بلغت خلالها الدور الثاني رغم أنها كانت أول مشاركة بالنسبة لها، فتحت شهيتها للبحث عن أكبر عدد من الميداليات واعتلت منصات التتويج في عديد المواعيد والاستحقاقات الكبرى سواء في الملتقيات الدولية المفتوحة، حققت قضية بطولة العالم بتركيا سنة 2022، وبعدها حرمت من ميدالية عالمية بالهند بالرغم من تأهلها للنهائي، وعادت من بعيد رغم الضغوطات التي عاشتها، حيث عادت مجددا وتمكنت من اقتطاع تأشيرة التأهل للأولمبياد.. وحاليا هي أمام الهدف مباشرة والآمال معلقة عليها للعودة بإحدى الميداليات.
ومن جهة أخرى، سجلنا خروجا مبكرا لعدد كبير من الرياضيين الجزائريين على غرار عناصر المبارزة في الفردي.. وبهذا الصدد كانت تصريحات خاصة لجريدة “الشعب” حول النتائج المحققة ضمن الدور 64 في مقدمتهم صاحبة الخبرة في سلاح السيف سوسن بوضياف التي قالت: “حضرت جيدا لهذه المنافسة الأولمبية منذ فترة طويلة رغم أنني عملت كل جهدي لتفادي التوتر في بداية المنازلة، إلا أنني لم أتمكن من تجاوز الضغط رغم انني عملت لمدة سنتين ونصف حتى أحقق نتيجة ايجابية لكن للأسف خرجت من الدور الأول، ولكن سعدت كثيرا بهذه المشاركة في هذا الحدث الكبير”.
زهرة كحلي هي الأخرى تحسرت على خروجها من الدور الأول وقالت: “دخلت المنازلة بشكل جيد وكان هدفي المرور للدور الثاني، وكنت واثقة من الفوز أمام المنافسة التونسية ياسمينة جغفوس بدليل أن النتيجة انتهت بفارق 3 نقاط فقط، 12 مقابل 15 ولكن للأسف هذه هي المنافسة في المستوى العالي، ولكن سنعمل في المستقبل من أجل تحقيق نتائج مشرفة وأفضل في قادم الاستحقاقات”. للإشارة فإن الفريق الوطني سيدات في اختصاص سيف الحسام سيلتقي مع المنتخب الفرنسي في منازلة حسب الفرق.
في منافسات التجذيف، خرج بودينة من الدور ربع النهائي، كما أن ثلاث ملاكمين خرجوا من الدور الأول، والأمر يتعلق بكل من حجيلة خليف، يوغرطة آيت بقة وقاضي مراد. في البادمنتون أو الريشة الطائرة التي كانت ممثلة بالثنائي كسيلة وتنينة معمري في الزوجي المختلط انهزما في كل المباريات.. وفي الجيدو وبعد الآمال الكبيرة التي كانت معلقة على أمينة بلقاضي من أجل احراز برونزية خرجت من الدور الثاني.