حذرت وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في جميع أنحاء قطاع غزة في خضم ندرة مزمنة في المياه وغياب الوسائل اللازمة لإدارة النفايات والصرف الصحي بشكل مناسبجراء العدوان الصهيوني على القطاع.
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تسجيل نحو 40 ألف حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي (أ) في ملاجئها ومراكزها الصحية منذ أكتوبر, مشيرة الى أن شركاء الصحة يستعدون الى أسوأ سيناريو محتمل لتفشي شلل الأطفال.
وذكرت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الجهود جارية للحصول على اللقاحات. ولكن مع ذلك- ومثلما هو الحال مع الإمدادات الغذائية والطبية – لا يكفي مجرد نقل اللقاحات عبر الحدود.
ودعت المنظمة الصحية إلى وقف إطلاق النار, وعلى الأقل فتح الطرقات وتوفير وصول آمن بهدف السماح للشركاء بالوصول إلى الجميع في غزة بالتطعيمات اللازمة.
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بوجود معوقات مستمرة أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة, بما فيها استمرار الأعمال العدائية من قبل الاحتلال والذخائر غير المنفجرة والطرق المتضررة و غير القابلة للعبور وإغلاق معبر رفح والقيود التي يفرضها الاحتلال الصهيوني على دخول بعض الإمدادات الإنسانية.
وذكر المكتب الأممي أن هذه العوامل تستمر في إعاقة دخول المساعدات إلى غزة بشكل كبير وتوصيل المساعدات والخدمات الأساسية لمئات الآلاف من السكان في مختلف أنحاء القطاع.