أعربت منظمة الأمن العالمي لمكافحة الفساد والجريمة عن استيائها وقلقها العميق إزاء الهجمات الفاضحة وغير المؤسسة التي تستهدف الملاكمة الجزائرية إيمان خليف.
أكدت المنظمة، أن خلال اجتماع المكتب التنفيذي، أمس الجمعة، “هذه المعاملة غير المقبولة، تمثل انتهاكا خطيرا لكرامتها كإنسانة وكامرأة وكرياضية”.
وقرر المكتب التنفيذي للمنظمة تقديم دعمه الكامل للملاكمة لإيمان خليف، معربا عن ثنائه للجنة الأولمبية الدولية على الموقف الحازم، الذي أكدت من خلاله على أن جميع الرياضيين المشاركين في دورة الملاكمة في أولمبياد باريس 2024 يلتزمون بقواعد الأهلية والتسجيل في المنافسة.
وأشارت اللجنة الأولمبية الدولية إلى أن الرياضيتين إيمان خليف والتايوانية، لين يو-تينغ، اللتان كانتا ضحايا التحرش الإلكتروني، تشاركان منذ سنوات عديدة في مسابقات دولية للملاكمة في الفئة النسائية.
ووفقا للنظام الأساسي لمهامها الرسمية، ولاسيما في مجال حقوق الإنسان، قررت منظمة الأمن العالمي لمكافحة الفساد والجريمة، اللجوء إلى الجهات القضائية المختصة لتحقيق العدالة، مشددة على أنها ستضع أيضا جميع الوسائل البشرية واللوجستية لقسمها القانوني لدعم الملاكمة الجزائرية.
وأضافت المنظمة أن “سيف العدالة سيكون صارما ضد كل من يسعى لتشويه سمعة ومهنة الرياضيين البارزين، من خلال اتهامات كاذبة وحملات كراهية، لافتة إلى أن المنظمة ستقوم أيضا بإخطار مفوضية حقوق الإنسان للأمم المتحدة، لضمان أن تحظى هذه القضية بالاهتمام الدولي الذي تستحقه وأن تتخذ التدابير المناسبة.
وأكدت المنظمة أنها ستظل ملتزمة بقوة، بالدفاع عن حقوق وكرامة جميع الرياضيين، خاصة أولئك الذين يتعرضون للاستهداف غير العادل، داعية المجتمع الدولي ووسائل الإعلام وجميع المؤسسات المعنية للانضمام إليها في إدانة هذه الأفعال المشينة ودعم الملاكمة إيمان خليف.
وأعقبت المنظمة قائلة أن “الشفافية والعدالة واحترام حقوق الإنسان هي الركائز التي نبني عليها كفاحنا ضد الفساد والظلم”.